تعرف على أبرز المحطات في ليبيا منذ الإطاحة بنظام معمر القذافي في 2011

 مقاتل ليبي من النظام الجديد يرفع علامة النصر بعد قتال عنيف في وسط مدينة سرت-  11 أكتوبر / تشرين الأول 2011
مقاتل ليبي من النظام الجديد يرفع علامة النصر بعد قتال عنيف في وسط مدينة سرت- 11 أكتوبر / تشرين الأول 2011 Copyright AHMAD AL-RUBAYE/AFP or licensors
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

تعاني ليبيا منذ الإطاحة بنظام معمر القذافي قبل عشر سنوات من فوضى ونزاعات، هذه أبرز محطاتها.

اعلان

تسعى ليبيا التي غرقت في الفوضى بعد سقوط نظام معمر القذافي في 2011، إلى طي صفحة عقد من النزاع والصراع على السلطة عبر مرحلة انتقالية تحضر لانتخابات.

في ما يأتي أبرز المحطات في النزاع:

مقتل القذافي

في 15 شباط / فبراير 2011، وفي خضم "الربيع العربي"، بدأت في بنغازي في شرق ليبيا احتجاجات واجهها نظام القذافي بقمع عنيف.

في 19 آذار/ مارس، بدأ تحالف بقيادة واشنطن وباريس ولندن قصفاً جوياً كثيفاً على مقار القوات التابعة للقذافي، بعد حصوله على ضوء أخضر من الأمم المتحدة. ثم انتقلت قيادة العملية إلى حلف شمال الأطلسي.

في 20 تشرين الأول / أكتوبر، قُتل القذافي في سرت، مسقط رأسه، إلى الشرق من العاصمة الليبية.

بعد ثلاثة أيام أعلن المجلس الوطني الانتقالي، الأداة السياسية "للثوار" آنذاك، "التحرير الكامل" للبلاد.

أول انتخابات حرة

في 7 تموز/ يوليو 2012، انتخب الليبيون المجلس الوطني في أول انتخابات تشريعية حرة تجري في البلد، وتخللتها أعمال تخريب وعنف في الشرق. بعد شهر، سلم المجلس الوطني الانتقالي سلطاته إلى المؤتمر الوطني العام (البرلمان).

الاعتداء على السفارتين الأميركية والفرنسية

تعرضت السفارتان الأميركية (أيلول/ سبتمبر 2012) والفرنسية (نيسان / أبريل 2013) لهجومين تسبب الأول بمقتل أربعة أميركيين بينهم السفير كريستوفر ستيفنز والثاني بإصابة حارسين فرنسيين، فأغلقت غالبية السفارات الأجنبية أبوابها وغادرت طواقمها البلاد.

تعرّض العمال الأجانب والبعثات الدبلوماسية لهجمات وعمليات خطف على أيدي عناصر ميليشيات أو جماعات جهادية.

تنظيم الدولة الإسلامية يستغل الفوضى

في كانون الأول/ ديسمبر 2014، بدأ نفوذ تنظيم الدولة الإسلامية يتنامى في ليبيا. وفي حزيران/ يونيو 2015، سيطر على سرت على بعد 450 كلم شرق طرابلس. وطرد من المدينة في نهاية عام 2016.

حكومتان متنافستان

في أيار/ مايو 2014، أعلن اللواء المتقاعد خليفة حفتر بدء عملية ضد جماعات إسلامية مسلحة في شرق ليبيا. وانضم ضباط من المنطقة الشرقية إلى صفوف "الجيش الوطني الليبي" الذي شكله.

في حزيران/ يونيو 2014، تم انتخاب برلمان جديد جاءت أغلبيته مناوئة للإسلاميين الذين قاطعوه.

لكن في نهاية آب/ أغسطس وبعد أسابيع من المعارك الدامية، سيطر ائتلاف "فجر ليبيا" الذي ضم العديد من الفصائل المسلحة بينها جماعات إسلامية، على العاصمة طرابلس وأعاد إحياء "المؤتمر الوطني العام"، البرلمان المنتهية ولايته. وتم تشكيل حكومة.

وانبثقت حكومة عن البرلمان المستقر في شرق البلاد، وأصبح في ليبيا برلمانان وحكومتان.

في كانون الأول/ ديسمبر 2015 وبعد مفاوضات استمرت أشهرا، وقّع ممثلون للمجتمع المدني ونواب في الصخيرات بالمغرب، اتفاقا برعاية الأمم المتحدة، وأُعلنت حكومة الوفاق الوطني.

في آذار/ مارس 2016، نجح رئيس حكومة الوفاق فايز السراج في الانتقال إلى طرابلس. لكن في الشرق، بقيت الحكومة الموازية التي يدعمها حفتر والبرلمان معارضَين له.

هجمات حفتر

في مطلع تموز/ يوليو 2017، أعلن حفتر الذي رُقّي إلى مشير، "التحرير الكامل" لبنغازي من الجهاديين بعد ثلاث سنوات من القتال. وحظي بدعم مصر المجاورة والإمارات قبل التقرب من روسيا.

في أواخر حزيران/ يونيو 2018، تمكنت قواته من السيطرة على درنة، معقل الإسلاميين المتطرفين والمدينة الوحيدة في الشرق التي كانت خارجة عن سيطرته.

اعلان

في مطلع 2019، بدأ حفتر غزو الجنوب. وبحصوله على دعم القبائل المحلية، سيطر بلا معارك على سبها والشرارة حيث أحد أكبر الحقول النفطية في البلاد.

وفي الرابع من نيسان/ أبريل، أمر قواته "بالتقدم" باتجاه طرابلس حيث واجهت مقاومة عنيفة من القوات الموالية لحكومة الوفاق الوطني.

تدخلات أجنبية

في مطلع تشرين الثاني/ نوفمبر 2019، تحدثت صحيفة "نيويورك تايمز" عن نشر مرتزقة من مجموعة فاغنر الروسية للأمن الخاص في ليبيا.

في كانون الأول/ ديسمبر 2019، أفاد تقرير صادر عن الأمم المتحدة أن شركات عدة ودولا تنتهك حظر بيع السلاح المفروض على ليبيا منذ عام 2011، عبر تسليم أسلحة أو إرسال مقاتلين إلى المعسكرين.

في الخامس من كانون الثاني/ يناير 2020، أعلنت أنقرة بدء نشر جنود أتراك دعماً لحكومة طرابلس، ما مهد الطريق أمام تقدم القوات الموالية لحكومة الوفاق.

اعلان

في مطلع حزيران/ يونيو، أعلنت القوات الموالية لحكومة الوفاق أنها استعادت السيطرة على ترهونة، آخر معقل لقوات حفتر في الغرب والتي انطلق منها الهجوم على طرابلس.

وقف إطلاق النار

في 23 تشرين الأول/ أكتوبر 2020، وقّع طرفا النزاع اتفاقا لوقف دائم لإطلاق النار "بمفعول فوري" بعد محادثات استمرت خمسة أيام في جنيف برعاية الأمم المتحدة.

في 26 منه، أعلنت مؤسسة النفط الوطنية إعادة فتح آخر حقل نفطي معطل.

في 13 تشرين الثاني/ نوفمبر 2020، أعلنت الأمم المتحدة أن المندوبين الليبيين المجتمعين في تونس توصلوا الى اتفاق على إجراء انتخابات عامة في 24 كانون الأول/ ديسمبر 2021.

في الخامس من شباط/ فبراير 2021، انتخب المشاركون في الحوار الليبي الليبي خلال اجتماعات في جنيف برعاية الأمم المتحدة عبد الحميد محمد الدبيبة رئيس حكومة للفترة الانتقالية، إلى جانب مجلس رئاسي مكون من ثلاثة أعضاء.

اعلان

في 10 آذار/ مارس 2021، منح البرلمان الليبي الثقة لحكومة وحدة برئاسة الدبيبة حلت محل حكومة الوفاق الوطني والحكومة الموازية بقيادة عبد الله الثني.

توتر

في 15 تموز/ يوليو، نبّه مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا يان كوبيتش الخميس إلى أن البلاد تشهد "حالة جمود" على الصعد السياسية والأمنية والمالية.

في 9 أيلول/ سبتمبر، صادق رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح على القانون المنظم للانتخابات الرئاسية المقبلة، لكن خطوته لاقت اعتراضاً بسبب عدم عرض النصّ على التصويت البرلماني. وكان واضحا أن القانون يصب في صالح ترشيح حفتر الى الرئاسة.

في 21 منه، صوت البرلمان على اقتراح بحجب الثقة عن حكومة الوحدة الوطنية، ما أدى إلى انفجار الخلافات بين المعسكرين المتنافسين.

تأخير موعد الانتخابات التشريعية

في 4 تشرين الأول/ أكتوبر، اعتمد البرلمان الموجود في الشرق القانون الذي ينظم الانتخابات التشريعية.

اعلان

اعترض المجلس الأعلى للدولة، وهو بمثابة هيئة ثانية في البرلمان ومقره طرابلس، على هذا القانون والقانون الصادر في 9 أيلول/ سبتمبر.

بعدها عدل البرلمان مواعيد التصويت على أن تجرى الانتخابات الرئاسية في موعدها في 24 كانون الأول/ ديسمبر والانتخابات التشريعية بعد ذلك بشهر.

المصادر الإضافية • ا ف ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

شاهد: كيف احتفل السوريون في دمشق بالمولد النبوي

شاهد | مواجهات عنيفة بين الشرطة ومتظاهرين في الذكرى الثانية لاحتجاجات تشيلي

المشير خليفة حفتر في زيارة رسمية إلى موسكو