الأمم المتحدة تتهم جيش ميانمار بحشد قواته في الشمال وتحذر من تكرار مأساة إبادة الروهينغا

عناصر من الجيش البورمي داخل مركبة عسكرية في العاصمة يانغون 15 شباط 2021
عناصر من الجيش البورمي داخل مركبة عسكرية في العاصمة يانغون 15 شباط 2021 Copyright AFP
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

قال توم أندروز أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك "يجب أن نكون جميعا مستعدين، كما هم الناس في هذا الجزء من بورما، لمزيد من الفظائع الجماعية".

اعلان

اتهم مقرر الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في ميانمار الجمعة المجلس العسكري البورمي بـ"حشد عشرات الآلاف من القوات والأسلحة الثقيلة" في شمال البلاد، معبرا عن خشيته من وقوع "فظائع".

وقال توم أندروز أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك "يجب أن نكون جميعا مستعدين، كما هم الناس في هذا الجزء من بورما، لمزيد من الفظائع الجماعية".

وأضاف أن "هذه التكتيكات" تذكّر بشكل "قاتم بتلك التي استخدمتها القوات المسلحة قبل هجمات الإبادة الجماعية ضد الروهينغا في ولاية راخين في 2016 و2017"، مشيرا إلى تلقيه معلومات تفيد بأن أعدادا كبيرة جدا من القوات تتحرك في المناطق النائية في شمال بورما وشمال غربها.

"جرائم محتملة ضد الإنسانية وجرائم حرب"

ووفقا لبيان صادر عن مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، قدم أندروز، وهو برلماني أميركي سابق، إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة خلاصات تقريره السنوي عن حالة حقوق الإنسان في ميانمار.

وبحسب هذا البيان، واصل المجلس العسكري منذ الانقلاب الذي شنه في شباط/فبراير ارتكاب "جرائم محتملة ضد الإنسانية وجرائم حرب".

وقال الدبلوماسي الأميركي إنه حضر "أمام هذه المؤسسة الموقرة اليوم لأنقل إليكم طلبا بسيطا من شعب ميانمار: اهتموا بالكارثة الجارية وترجموا هذا الاهتمام بأفعال ذات مغزى".

انقلاب أنهى مرحلة ديمقراطية

أعلن الجيش الذي يتولى السلطة منذ انقلاب 1 شباط/فبراير ضد حكومة أونغ سان سو تشي المدنية، الإفراج لمناسبة عيد بوذي عن 5636 شخصا اعتقلوا خلال الاحتجاجات الحاشدة التي شهدتها البلاد بعد الانقلاب.

وتمكن مئات من المعتقلين السياسيين في ميانمار الذين تم العفو عنهم من رؤية عائلاتهم.

وأعاد المجلس العسكري الجمعة اعتقال أكثر من 100 معارض للانقلاب كان قد أفرج عنهم، حسب ما قالت منظمة غير حكومية.

أنهى انقلاب الأول من شباط/فبراير مرحلة ديمقراطية استمرت عشر سنوات. ويشن العسكريون منذ الانقلاب حملة قمع دامية ضد المعارضين قتل خلالها أكثر من 1100 مدني واعتقل 8400 حسب المنظمة غير الحكومية المحلية "جمعية مساعدة السجناء السياسيين".

وسو تشي ملاحقة لانتهاكها القيود المتعلقة بوباء كوفيد-19 خلال انتخابات العام الماضي التي فاز فيها حزبها بأغلبية ساحقة، وباستيراد أجهزة اتصال لاسلكية بشكل غير قانوني. وهي تواجه عقوبة السجن في حال إدانتها.

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

تخفيف حكم السجن على زعيمة ميانمار أونغ سان سو تشي من أربع إلى سنتين

أفغانستان تخسر لقب أكبر منتج للأفيون.. فمن تربع على عرش الإنتاج؟

مجموعة معارضة تتبنى العملية.. تحطّم طائرة لجيش ميانمار شرقي البلاد