قالت شرطة لندن إنها اعتقلت 14 شخصاً، عدد منهم استعمل اللصاق لتثبيت يديه على الإسفلت ويحتل الطريق. وقد أمسك بالمحتجين للاشتباه فيهم بتعطيل حركة المرور على طريق سريعة، أو التآمر لإحداث الفوضى في مكان عام.
سعى محتجون لأجل المناخ إلى إغلاق شارعين رئيسيين في لندن، رغم إصدار المحكمة أوامر تمنعهم من إرباك حركة المرور.
واستهدف الناشطون شارعين مزدحمين يؤديان إلى العاصمة في ساعة الذروة الصباحية. ويريد المحتجون المنتمون إلى مجموعة "اعزلوا بريطانيا"، أن تعزل الحكومة المنازل بشكل أفضل في البلاد للحد من انبعاثات الكربون.
وقالت الشرطة إنها اعتقلت 14 شخصا، عدد منهم استعمل اللصاق لتثبيت يديه على الإسفلت ويحتل الطريق. وقد أمسك بالمحتجين للاشتباه فيهم بتعطيل حركة المرور على طريق سريعة، أو التآمر لإحداث بلبلة في مكان عام.
ونظمت الاحتجاجات بعد صدور أربعة أوامر قضائية ضد المجموعة، وهو ما يعني أن النشطاء يمكن أن يسجنوا إذا عطلوا طريقا سريعة.
وخلال احتجاجات مشابهة في الأسابيع الأخيرة، استهدف نشطاء مجموعة "اعزلوا بريطانيا" الطرقات المزدحمة، وأربكوا حركة المرور في الحي المالي في لندن، من أجل إسماع أصواتهم.
وقالت الناشطة إيمي بريتشارد إنه تم اعتقالها 11 مرة منذ أيلول/سبتمبر الماضي، مبينة أن القضية التي تناضل من أجلها المجموعة أهم من أية عواقب قانونية قد تواجهها.
وأضافت بريتشارد قولها إن المجموعة ستواصل تحركها إلى أن تتم الاستجابة إلى مطالبها، وإن التخلص من الكربون بالسرعة الضرورية وعلى النطاق اللازم، هو أكثر أهمية من العواقب القانونية بحق النشطاء.