"خيانة ودم وفساد".. أثار قرار السلطات الكورية الجنوبية بإقامة جنازة رسمية للرئيس السابق جدلاً في البلاد، لأسباب تتعلق بماضي الرجل.
تجمع العشرات من الأقارب والشخصيات البارزة في عاصمة كوريا الجنوبية، سول، اليوم، السبت، للمشاركة في جنازة رسمية للرئيس السابق روه تاي-وو.
كان روه مشاركاً رئيسياً في انقلاب عسكري عام 1979 وفاز لاحقاً في انتخابات ديمقراطية تاريخية قبل أن تنتهي حياته السياسية بالسجن بتهمة الفساد والخيانة.
وفرضت الحالة الوبائية قيوداً على مراسم جنازته.
وتوفي روه الثلاثاء عن عمر ناهز 88 عاماً جراء مضاعفات أمراض مختلفة، وقال الأطباء إن حالته ساءت في السنوات الأخيرة بسبب اضطراب تنكسي (مرض في الجهاز العصبي).
أوثار قرار الرئيس مون جاي بإقامة جنازة رسمية لروه الجدل بسبب صلاته بالانقلاب والقمع الدموي للمتظاهرين المؤيدين للديمقراطية في مدينة غوانغو الجنوبية عام 1980 والذي أسفر عن مقتل نحو 200 شخص وإصابة مئات آخرين.