ظل المغرب لقرون وطنا لواحدة من أكبر وأغنى الجاليات اليهودية في شمال أفريقيا والشرق الأوسط إلى أن قامت إسرائيل عام 1948.
قالت وزارة الدفاع الإسرائيلية الإثنين إن الوزير بيني غانتس سيقوم بزيارة رسمية للمغرب يوم 24 نوفمبر- تشرين الثاني الجاري وسيوقع اتفاقات تعاون أمني مع المملكة.
وعمد المغرب وثلاث دول عربية أخرى، الإمارات والبحرين والسودان، إلى تطبيع العلاقات مع إسرائيل العام الماضي بوساطة أمريكية.
وزار وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد المغرب في أغسطس آب، وهي أول زيارة من نوعها لشاغل ذلك المنصب منذ عام 2003.
وظل المغرب لقرون وطنا لواحدة من أكبر وأغنى الجاليات اليهودية في شمال أفريقيا والشرق الأوسط إلى أن قامت إسرائيل عام 1948. ويقدر عدد اليهود الذين غادرو المغرب من عام 1948 إلى عام 1964 بربع مليون.
واليوم يعيش نحو 3000 يهودي في المغرب بينما يقول مئات الآلاف من الإسرائيليين إن أجدادهم مغاربة.
ووصف المسؤولون في المغرب الاتفاق الدبلوماسي مع إسرائيل، والذي شمل فتح مكاتب اتصال وتسيير رحلات جوية بين البلدين، بأنه استئناف للعلاقات المتوسطة المستوى التي خفضت الرباط مستواها في عام 2000 تضامنا مع الفلسطينيين.