شاهد | لمواجهة الصين.. تايوان تنشر سربها الأول من مقاتلات أميركية متطورة

موظفو سلاح الجو التايواني أمام طائرة مقاتلة أمريكية الصنع من طراز F-16 V - في 18 نوفمبر 2021
موظفو سلاح الجو التايواني أمام طائرة مقاتلة أمريكية الصنع من طراز F-16 V - في 18 نوفمبر 2021 Copyright AP Photo
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

أشرفت رئيسة تايوان تساي إينغ وين على المراسم التي جرت في قاعدة جوية بمدينة شياي في جنوب تايوان، إلى جانب ممثلة واشنطن في تايوان ساندرا أودكيرك.

اعلان

نظمت تايوان الخميس حفلاً بمناسبة بدء خدمة سربها الأول من مقاتلات "إف- 16 في" المتطورة، وهي طائرات من صنع أميركي ستعزز دفاعات الجزيرة بوجه تهديدات الصين.

وأشرفت الرئيسة تساي إينغ وين على المراسم التي جرت في قاعدة جوية بمدينة شياي في جنوب تايوان، إلى جانب ممثلة واشنطن في تايوان ساندرا أودكيرك.

وأعلنت تساي: "هذا يجسد الوعد الثابت للشراكة بين تايوان والولايات المتحدة" مضيفة "إنني على ثقة بأنه، بتمسكنا بالقيم الديمقراطية، ستقف حتماً دول أخرى لها قيم مماثلة إلى جانبنا".

وطائرة "إف- 16 في" هي نسخة من الجيل الرابع الأكثر تطوراً لمقاتلات إف-16 التي تملكها تايوان وتعود إلى التسعينات.

كذلك تملك الجزيرة طائرات ميراج فرنسية الصنع إضافة إلى طائرتها الحربية الخاصة المحلية.

ومقاتلات "إف-16 في" مجهزة بأنظمة رادار أكثر تطوراً، وبأسلحة وأنظمة ملاحة وأنظمة حربية إلكترونية، لكنها أقل تطوراً من مقاتلات الجيل الخامس مثل ج-20 الصينية وسو-57 الروسية وإف-22 وإف-35 الأميركية.

وتقوم تايوان بتعديل 141 طائرة إف-14 قديمة لتحويلها إلى النسخة في، كما أوصت على 66 مقاتلة إف-16 في جديدة.

وتنشر تايوان سربها الأول في ظل التوتر المتصاعد بين بكين وواشنطن حول مصير الجزيرة.

وعلق المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو ليجيان خلال مؤتمر صحافي مؤكداً أن "الصين تعارض أي اتصال رسمي بين الولايات المتحدة وتايوان".

SAM YEH
رئيسة تايوان تساي إنغ وين (وسط) تتفقد القوات الجوية خلال حفل أقيم في سلاح الجو تشيايي جنوب تايوان - 18 نوفمبر 2021SAM YEH

وحض واشنطن على عدم توجيه "إشارات خاطئة إلى القوى الانفصالية" التي "لم تدخر جهداً لتقسيم الوطن الأم والارتباط بقوى خارجية".

وتعتبر بكين تايوان البالغ عدد سكّانها نحو 23 مليون نسمة، جزءاً لا يتجزّأ من الأراضي الصينية، وهي تتوعد بإعادة ضمّها في المستقبل ولو بالقوة إذا لزم الأمر.

"قانون العلاقات مع تايوان"

في السنوات الأخيرة، شكّل مصير تايوان مصدر توتّر بين بكين وواشنطن.

وتعترف واشنطن بسيادة بكين على تايوان بموجب "قانون العلاقات مع تايوان"، وهو تشريع سنّه الكونغرس الأميركي في 1979 ويحكم العلاقة بين الولايات المتّحدة وكلّ من الصين وتايوان.

ويلزم القانون الإدارة الأميركية بأن تعترف بصين واحدة فقط، وأن تزوّد في الوقت نفسه تايوان بالأسلحة اللازمة للدفاع عن نفسها.

وبالإضافة إلى دعمها تايوان بالسلاح فإنّ الولايات المتحدة تحافظ على ما تسميه "الغموض الاستراتيجي"، أي أنّها لا تعلن صراحة ما إذا كانت قواتها ستتدخّل للدفاع عن الجزيرة أم لا.

وصادقت إدارة دونالد ترامب على عقد شراء طائرات إف-16 في، فيما كان الرئيس الأميركي السابق يخوض صراعاً مع الصين حول مجموعة من المسائل، غير أن خلفه جو بايدن أبقى على دعم مماثل لتايبه.

ونددت الصين بالصفقة وفرضت عقوبات على شركة لوكهيد مارتن وأنشطة الصناعات الدفاعية في بوينغ وشركات أميركية أخرى مرتبطة بمبيعات أسلحة إلى تايوان.

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

وزير الدفاع الأميركي: العمليات العسكرية الصينية قرب تايوان تبدو وكأنّها "تمرين"

الأمم المتحدة: الأزمة الاقتصادية في افغانستان "تهدّد بزيادة مخاطر التطرّف" فيه

الصين تعلن رفع ميزانية الإنفاق الدفاعي بنسبة 7.2% في ظل التوترات مع تايوان