Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

وزير الدفاع الأميركي من البحرين: واشنطن ملتزمة بمنع طهران من الحصول على السلاح النووي

وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن
وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن Copyright Patrick Semansky/AP
Copyright Patrick Semansky/AP
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

"إذا لم تكن إيران مستعدة للمشاركة بجدية فسننظر في جميع الخيارات الضرورية للحفاظ على أمن الولايات المتحدة".

اعلان

سعى وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن يوم السبت إلى طمأنة الحلفاء في الشرق الأوسط بأن إدارة الرئيس جو بايدن ملتزمة بالمنطقة على الرغم من أن واشنطن تحول اهتمامها بشكل متزايد نحو مواجهة الصين.

ولم يتضح مدى تأثير كلمة أوستن على الحلفاء في الشرق الأوسط، لأنه لا يدعمها أي إعلان عن عمليات نشر أخرى أو مبيعات أسلحة جديدة في المنطقة.

وأبدت دول الخليج العربية، التي تعتمد بشدة على المظلة العسكرية الأميركية، عدم ثقتها بشأن تركيز بايدن على المنطقة، خاصة بعد انسحاب الولايات المتحدة من أفغانستان. وتتابع هذه الدول عن كثب جهود إحياء الاتفاق النووي بين القوى العالمية وإيران.

وقال أوستن في كلمة ألقاها في البحرين خلال رحلة إلى الخليج "لنكن واضحين: التزام أميركا بالأمن في الشرق الأوسط قوي ومؤكد"، مضيفاً أن هناك ضرورة للمزيد من العمليات متعددة الأطراف والمتكاملة في المنطقة مع الحلفاء.

وقال إن الولايات المتحدة ملتزمة بمنع إيران من الحصول على السلاح النووي، حتى في الوقت الذي تعمل فيه واشنطن على إحياء الاتفاق النووي لعام 2015.

وقال أوستن "ما زلنا ملتزمين بالتوصل لنتيجة دبلوماسية للمسألة النووية. لكن إذا لم تكن إيران مستعدة للمشاركة بجدية فسننظر في جميع الخيارات الضرورية للحفاظ على أمن الولايات المتحدة".

وطالبت دول الخليج العربية بضمها إلى المفاوضات وبأن تعالج أي اتفاقية ما وصفته ببرنامج الصواريخ الباليستية الإيراني وسلوك إيران المزعزع للاستقرار في المنطقة.

وبينما حاولت عدة إدارات أمريكية نقل التركيز من الشرق الأوسط إلى المحيط الهادئ، أنهى بايدن في أغسطس-آب أطول حرب أميركية (أفغانستان). وقال مسؤول دفاعي أميركي كبير، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إنه ليس من المتوقع أن يقدم أوستن أي التزامات جديدة في المنطقة خلال جولته.

وأصاب نهج بايدن السعودية بخيبة أمل. وتعد السعودية أحد أقرب حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة.

ويضغط البيت الأبيض خلال رئاسة بايدن على السعودية لتحسين سجلها في مجال حقوق الإنسان، بما في ذلك الإفراج عن السجناء السياسيين، مثل المدافعين عن حقوق المرأة.

وكان من المقرر أن يزور أوستن السعودية في سبتمبر أيلول ولكن الرحلة تأجلت في آخر دقيقة. ولن يزور الرياض في هذه الجولة.

المصادر الإضافية • رويترز

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

تفاؤل إيراني بعد محادثات فيينا النووية والاتحاد الأوروبي يعتبرها إيجابية

مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية يعلن فشل التوصل إلى اتفاق في المحادثات مع طهران

إيران تأمل أن تكون زيارة مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية "بناءة"