شاهد: طريق الكباش يرى النور ليحول الأقصر إلى "متحف مفتوح"

مدخل معبد الأقصر قبل حفل إعادة افتتاح شارع أبو الهول المعروف باسم طريق الكباش يوم الخميس 25 نوفمبر 2021 في الأقصر- مصر.
مدخل معبد الأقصر قبل حفل إعادة افتتاح شارع أبو الهول المعروف باسم طريق الكباش يوم الخميس 25 نوفمبر 2021 في الأقصر- مصر. Copyright أ ب
Copyright أ ب
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

تم الكشف عن ملامح الطريق وأول تماثيله في العام 1949 ثم توقفت أعمال التنقيب الى أن أستؤنفت مع مطلع الألفية الثانية ثم توقفت مرة أخرى عقب "ثورة" العام 2011 التي أطاحت حسني مبارك ثم استؤنف العمل مجددا اعتبارا من العام 2017، مجددا خلال العقدين الأخيرين.

اعلان

لأول مرة منذ ما يقرب 3500 سنة عاد ليظهر إلى النور طريق الكباش الذي يضم أكثر من ألف تمثال على هيئة جسم أسد ورأس كبش والذي يربط بين معبد الكرنك ومعبد الأقصر في جنوب مصر. وخلال احتفالية مهيبة بالأقصر تم افتتاح طريق الكباش بعد ترميمه في حضور الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.

وقال وزير السياحة والآثار خالد العناني في بداية الاحتفالية إن الطريق "تضم 1057 تمثال".

وتؤكد وزارة السياحة أن طريق الكباش سيجعل من مدينة الأقصر "متحفا مفتوحا" في بلد يوظف قطاعه السياحي مليوني شخص ويدر أكثر من 10 بالمئة من اجمالي الناتج القومي.

ويبلغ طول طريق الكباش 2,7 كلم. وقام الملك نختنبو الأول مؤسس الأسرة الفرعونية الـ 30 (380-362 قبل الميلاد) بتشييد الطريق بصورتها النهائية حيث وضع تماثيل أبو الهول برؤوس الكباش مع نقش تذكاري يقول فيه "لقد أنشأت طريقا جميلا لأبي أمون رع محاطا بالاسوار ومزينا بالزهور ليبحر فيه إلى معبد الاقصر".

وتم الكشف عن ملامح الطريق وأول تماثيله في العام 1949 ثم توقفت أعمال التنقيب إلى أن أعيد بعث الأشغال مع مطلع الألفية الثانية ثم توقفت مرة أخرى عقب "ثورة" العام 2011 التي أطاحت حسني مبارك ثم استؤنف العمل مجددا اعتبارا من العام 2017، مجددا خلال العقدين الأخيرين، بحسب ما قال عناني خلال احتفالية الافتتاح.

ومجمع معابد الكرنك والأقصر، إضافة إلى المقابر الفرعونية في وادي الملوك ووادي الملكات، مسجلة كلها ضمن التراث العالمي لدى اليونسكو.

وقام جدل واسع في مصر في منتصف العام 2020 عندما تم نقل أربعة من تماثيل أبو الهول ذات رؤوس الكباش انتزعت من أشقائها في الأقصر لوضعها في ميدان التحرير بالقاهرة، وهو الميدان الذي كان قلب "الثورة" التي أسقطت حسني مبارك في العام 2011.

وتعد الآثار الفرعونية من أهم ثروات مصر السياحية كما أنها مصدر فخر قومي في بلد يزهو بحضارته الممتدة عبر آلاف السنين.

ففي نيسان/أبريل، نقلت تلفزيونات العالم احتفالية كبيرة أقيمت بمناسبة "موكب الموميات" الذي تم خلاله نقل مومياوات ملوك وملكات من العصر الفرعوني من المتحف المصري في التحرير إلى متحف الحضارة المصرية الجديد.

viber

وخلال الشهور المقبلة، تعتزم مصر افتتاح متحف جديد آخر هو "المتحف المصري الكبير" الذي يتم تشييده عند سفح الأهرامات وسيكون بديلا للمتحف المصري الحالي في ميدان التحرير الذي لم يعد يتسع لعرض مئات القطع الموجودة في مخازن وزارة الآثار المصرية في التحرير.

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

شاهد: مسار خاص للراجلين والرياضيين في رام الله بعيدًا عن حركة المرور

شاهد: بطاريق في حديقة حيوانات لندن ترسل بطاقات معايدة لسنتا كلوز

إجلاء الفتاة الأفغانية صاحبة صورة الغلاف الشهيرة في مجلة ناشيونال جيوغرافيك إلى إيطاليا