المذيع الفرنسي باتريك بوافر دارفور يواجه اتهاماً جديداً بالاغتصاب

باتريك بوافر دارفور
باتريك بوافر دارفور Copyright أ ب
بقلم:  يورونيوز مع أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

وتقدّمت الكاتبة بشكوى ضدّه في 15 شباط/فبراير لكنّ النيابة العامة في نانتير كفّت الملاحقات في القضية في نهاية حزيران/يونيو بسبب "عدم كفاية الأدلّة".

اعلان

بدأ فصل جديد من قضية الاتهامات الموجهة إلى مقدم نشرات الأخبار التلفزيونية السابق باتريك بوافر دارفور (74 عامًا) بالاعتداء الجنسي، إذ بعد كف الملاحقات في القضية في نهاية شهر حزيران/يونيو، تقدّمت الكاتبة فلورانس بورسيل بشكوى جديدة اتخذت فيها صفة الادعاء المدني الشخصي على نجم الشاشة الصغيرة بتهمة الاغتصاب، آملة من ذلك في أن يفتح قاضي التحقيق في القضية تحقيقاً جديداً.

وتتهم فلورانس بورسيل (38 عامًا) مقدم نشرة الأخبار السابق عبر "تي اف 1"، القناة التلفزيونية الأولى في فرنسا، بإرغامها على إقامة علاقات جنسية معه عامي 2004 و2009.

وتقدّمت الكاتبة بشكوى ضدّه في 15 شباط/فبراير لكنّ النيابة العامة في نانتير كفّت الملاحقات في القضية في نهاية حزيران/يونيو بسبب "عدم كفاية الأدلّة".

وتسمح شكوى بورسيل الجديدة التي تقدمت بها في نانتير، بحسب خبر بثّته "راديو فرانس" وأكّدته النيابة لوكالة فرانس برس، بالتعيين التلقائي تقريبًا لقاضي تحقيق، على أن يُدفع مبلغ مخصص لتغطية الغرامة في حالة الإدانة التعسّفية.

وعند الاتصال بهم، لم يعلّق محامو بورسيل ومحامية باتريك بوافر دارفور.

نشرت صحيفة "لوموند" في 15 آذار/مارس على موقعها الإلكتروني نحو عشر شهادات عن قيام باتريك بوافر دارفور بـ"استغلال الموقع المهيمن" على مرّ السنوات.

وينفي باتريك بوافر دارفور باستمرار إرغامه بورسيل أو أي امرأة أخرى على ممارسة الجنس معه. وهو تقدم في نهاية آذار/مارس بشكوى ضد بورسيل بتهمة "التشهير".

أدلت 23 امرأة بشهاداتهنّ، واختارت تسع منهنّ تقديم شكوى بتهمة الاغتصاب أو الاعتداء الجنسي أو التحرش الجنسي. وسقطت معظم التهم بسبب نقص الأدلة الكافية، ما أدّى إلى إغلاق القضية.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

أستراليا ستجبر مواقع التواصل على الإفصاح عن أصحاب التعليقات التشهيرية

شاهد: مظاهرات مناهضة لمنصة أمازون بمناسبة "الجمعة السوداء" في المملكة المتحدة

حزب العمال البريطاني يطالب بتقليص المدة الزمنية بين جرعات لقاح كورونا