أونغ سان سو تشي تواجه أول حكم من المحكمة العسكرية ضدها الثلاثاء

dff
dff Copyright AP Photo
Copyright AP Photo
بقلم:  يورونيوز مع أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

وتواجه سو تشي عقوبة السجن ثلاث سنوات إذا ثبتت إدانتها بالتحريض ضد الجيش، وهي واحدة من التهم التي يقول محللون إنها تهدف إلى شطب رمز الديمقراطية من الساحة السياسية.

اعلان

يصدر الحكم الاول بحق زعيمة ميانمار المخلوعة أونغ سان سو تشي الثلاثاء، ضمن قائمة الأحكام المقرر أن تصدر خلال محكمة عسكرية والتي قد تؤدي إلى سجنها لعقود.

وسو تشي الحائزة جائزة نوبل محتجزة منذ أطاحت المجموعة العسكرية حكومتها فجر الأول من شباط/فبراير، منهية مرحلة ديمقراطية قصيرة في هذه الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا.

وقتل أكثر من 1200 شخص وأوقف أكثر من 10 آلاف في حملة قمع للمعارضة، وفقا لمجموعة مراقبة محلية.

وتواجه سو تشي عقوبة السجن ثلاث سنوات إذا ثبتت إدانتها بالتحريض ضد الجيش، وهي واحدة من التهم التي يقول محللون إنها تهدف إلى شطب رمز الديمقراطية من الساحة السياسية.

لكنهم أضافوا أن خطط المجموعة العسكرية بازاء سو تشي ما زالت غير معروفة، كما يمكن السلطات تأخير الحكم.

ومنع الصحافيون من حضور جلسات المحاكمة التي تجرى خلف أبواب مغلقة في العاصمة نايبيداو التي بناها الجيش، ومنع أيضا محامو الزعيمة السابقة من التحدث إلى وسائل الإعلام.

وبالإضافة إلى تهمة التحريض على الفتنة، تحاكم أونغ سان سو تشي لانتهاكها القيود المتعلقة بوباء كوفيد-19 خلال انتخابات العام الماضي التي فاز فيها حزبها بغالبية ساحقة، وباستيراد أجهزة اتصال لاسلكية بشكل غير قانوني.

وأضافت المجموعة العسكرية عددا كبيرا من الاتهامات الأخرى بينها انتهاك قانون الأسرار الرسمية والفساد والتزوير الانتخابي.

وتظهر سو تشي الآن معظم أيام الأسبوع في قاعة المحكمة العسكرية فيما قال فريقها القانوني الشهر الماضي إن الجدول الزمني المكثف كان لديه تأثير سلبي على صحة سو تشي البالغة 76 عاما.

وقال ديفيد ماثيسون، وهو محلل كان يعيش في ميانمار "أعتقد أنه من شبه المؤكد أن عقوبة قاسية ستصدر بحق سو تشي. السؤال هو كيف سيكون سجنها؟... هل ستعامل كمُدانة عادية في زنزانة نسائية مزدحمة، أم ستحظى بامتياز الاحتجاز في مبنى حكومي لكبار الشخصيات؟".

معزولة

أمضت سو تشي فترات طويلة من الإقامة الجبرية في ظل الحكم العسكري السابق في قصر عائلتها الذي يعود إلى الحقبة الاستعمارية في رانغون حيث كانت تظهر أمام آلاف الأشخاص الذين كانوا يتجمعون على الجانب الآخر من سياج حديقتها.

لكن هذه المرة، احتجزها نظام مين أونغ هلاينغ في مكان مجهول في العاصمة المعزولة، مع طاقم عمل صغير.

واقتصر تواصلها مع العالم الخارجي على لقاءات قصيرة قبل جلسات الاستماع مع محاميها الذين ينقلون لها الأخبار ويوصلون رسائل منها إلى مؤيديها.

وفي أول ظهور لها في المحكمة، استعانت بهم لتوجيه رسالة تحد وتعهدت أن حزب "الرابطة الوطنية من أجل الديموقراطية" سيبقى كما طلبت من أنصار الحزب البقاء متحدين.

وفي عيد ميلادها السادس والسبعين في حزيران/يونيو، نشر أنصارها في كل أنحاء البلاد صورا لأنفسهم على وسائل التواصل الاجتماعي مع أزهار في شعرهم، وهي إطلالة تتميز بها سو تشي.

وبعد يومين، نقل فريقها القانوني رسالة إليهم تشكرهم فيها على هذه اللفتة.

لكن في تشرين الأول/أكتوبر، تعرض فريقها لأمر حظر نشر بعدما نقل شهادة من الرئيس المعزول وين مينت، وصف فيها رفضه لعرض من الجيش بالاستقالة لإنقاذ نفسه خلال الانقلاب العسكري في الأول من شباط/فبراير.

في غضون ذلك، انتهت محاكمات الأعضاء البارزين الآخرين في حزب سو تشي مع إصدار المجلس العسكري أحكاما قاسية.

اعلان

وحكم على رئيس وزراء سابق بالسجن 75 عاما في وقت سابق من الشهر الجاري، فيما حكم على مساعد مقرب من سو تشي بالسجن 20 عاما.

وقال ماثيسون إن المجموعة العسكرية قد تخفف لاحقا الأحكام الصادرة على سو تشي رغم أنه استبعد إظهار الجنرالات رأفة بحقها.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

أردوغان يعتزم زيارة الإمارات في فبراير ويريد تحسين العلاقات مع مصر وإسرائيل

الناخبون السويسريون يصوتون لصالح فرض شهادة كوفيد-19 الصحية

خبير بريطاني يؤكد إمكانية تطوير لقاح ضد أوميكرون "بسرعة كبيرة"