باربادوس تصبح جمهورية وتتحرر من سلطة التاج البريطاني وتعلن المغنية ريانا بطلة قومية

صورة من حفل استقلال باربادوس
صورة من حفل استقلال باربادوس Copyright AP Video
Copyright AP Video
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

وخلال الحفل أقسمت الحاكمة العامة للجزيرة الكاريبية ساندرا ميسن اليمين الدستورية رئيسة للجمهورية الوليدة، وأُنزل علم التاج البريطاني الذي كان يمثّل خضوع باربادوس لسلطة الملكة إليزابيث الثانية.

اعلان

أصبحت باربادوس فجر الثلاثاء أحدث جمهورية في العالم بتحرّرها من سلطة التاج البريطاني، وذلك في حفل رسمي حضره ولي عهد المملكة المتّحدة الأمير تشارلز وجرّدت خلاله والدته الملكة إليزابيث الثانية من منصبها كرئيسة لهذه الدولة.

وخلال الحفل أقسمت الحاكمة العامة للجزيرة الكاريبية ساندرا ميسن اليمين الدستورية رئيسة للجمهورية الوليدة، وأُنزل علم التاج البريطاني الذي كان يمثّل خضوع باربادوس لسلطة الملكة إليزابيث الثانية.

وقالت ميسن خلال أدائها اليمين الدستورية "أنا، ساندرا برونيلا ميسن، أقسم بأن أكون مخلصة لباربادوس وبأن أكون وفيّة لها، وفقاً لما ينصّ عليه القانون، فليساعدني الله".

هذا واعلنت باربادوس نجمة الغناء ريانا بطلة قومية، وذلك خلال احتفال البلد بالتحول إلى جمهورية في المدينة التي تنتمي لها المغنية بريدج تاون.

وأعلنت رئيسة الوزراء ميا موتلي لحشد من الجمهور أن المغنية البالغة من العمر 33 عاما ستُمنح شرف كونها بطلة قومية لبربادوس. وتمت دعوة ريانا أمام الحشد لتهنئها موتلي.

وقالت موتلي لريانا "أتمنى أن تستمري في التألق مثل الماس وأن تجلبي الشرف لأمتك من خلال أعمالك ومن خلال أفعالك"، وذلك في إشارة إلى أغنيتها "دايمونز" التي تصدرت قوائم الأغاني في 2012.

وكانت باربادوس نظّمت انتخاباتها الرئاسية الأولى في تشرين الأول/أكتوبر بعد 13 شهراً من إعلان انفصالها دستورياً عن التاج البريطاني.

والجمهورية الوليدة المعروفة بشواطئها الرائعة والتي تعتبر لؤلؤة جزر الأنتيل الصغرى بسكّانها البالغ عددهم نحو 287 ألف نسمة، ستواجه من اليوم فصاعداً بنفسها التأثير الاقتصادي لجائحة كوفيد-19 على السياحة، والتفاوتات الموروثة من الماضي الاستعماري.

وجاء إحلال النظام الجمهوري في هذه الدولة الصغيرة الواقعة في الكاريبي والمستقلة منذ 1966 بعد سنوات من حملات محلية ونقاشات طويلة حول قرون من نفوذ بريطاني تخلّلته مئتا عام من العبودية.

وقبل انتشار كورونا، كان يزور الجزيرة المعروفة بمياهها الصافية أكثر من مليون سائح كل عام.

المصادر الإضافية • وكالات

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

بلينكن: أي عدوان روسي جديد على أوكرانيا سيستدعي "ردا خطرا"

جزيرة باربادوس تعلن الاستقلال عن المملكة البريطانية والعرش البريطاني

وزير الخارجية البريطاني: الهجوم الإيراني على إسرائيل فاشل ونحث إسرائيل على عدم الرد