قدمت هذه الشكوى خصوصا باسم المنظمة غير الحكومية اليمنية "المركز القانوني للحقوق والتنمية" التي تعتبر قريبة من المتمردين الحوثيين ومقرها صنعاء.
تقدم ضحايا من حرب اليمن بشكوى الجمعة في فرنسا لا سيما بتهمة تمويل الإرهاب ضد وليي عهد السعودية والإمارات متهمين البلدين بإقامة "تحالف" مع القاعدة كما قال محاميهم.
وقال المحامي جوزف بريهام الذي قدم شكوى مع معاونته جولي بالينو كجانب الحق المدني في باريس "أفضل حلفائنا وزبائن السلاح في المنطقة، متحالفون مع أسوأ أعدائنا الذين دبروا اعتداءات شارلي إيبدو" في باريس في كانون الثاني/يناير 2015.
قدمت هذه الشكوى خصوصا باسم المنظمة غير الحكومية اليمنية "المركز القانوني للحقوق والتنمية" التي تعتبر قريبة من المتمردين الحوثيين ومقرها صنعاء.
تدخلت السعودية حليفة الولايات المتحدة في اليمن منذ 2015 على رأس تحالف عسكري لدعم الحكومة في مواجهة المتمردين الحوثيين المدعومين سياسيا من إيران. وسحبت الإمارات قواتها من اليمن في 2019 لكنها لا تزال عضوا في التحالف.
تعتبر الولايات المتحدة أن القاعدة في شبه الجزيرة العربية الذي تأسس عام 2009 أخطر فرع للشبكة الجهادية. واستغل التنظيم الفوضى التي أحدثتها الحرب وشن هجمات ضد الحوثيين والقوات الحكومية.
بحسب المدعين، فإن التحالف قد يكون دفع خصوصا عبر "بنك أبوظبي الأول" أموالا للتنظيم الإرهابي "مقابل انسحابه من المدن التي كان يسيطر عليها" وقد يكون دعم أبو العباس العضو في تنظيم شبه الجزيرة العربية "المدرج كإرهابي من قبل وزارة الخزانة الأمريكية منذ عام 2017".
باسم ثمانية من ضحايا التعذيب او القصف الذي قام به التحالف، يتهم بريهام أيضا ولي العهد السعودي محمد بن سلمان وولي عهد أبوظبي محمد بن زايد آل نهيان ورئيسي أركان الجيشين بـ "جرائم تعذيب" و"اختفاءات قسرية" و"جرائم حرب" و"تشكيل عصابة إجرامية إرهابية".
ويقول بريهام إن القضاء الفرنسي مخول مقاضاة ولي العهد السعودي وولي عهد الإمارات وذلك خصوصا لأن الفرنسي بيتر شريف المقرب من منفذي اغتيال صحفيي شارلي ايبدو و"العضو الناشط" في تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية في اليمن بين عامي 2011 و 2018 ، "شارك بالتأكيد في تشكيل عصابة مجرمين إرهابيين".