شاهد: قرية قمر قلغ الأفغانية تضررت بشدة من الجفاف

قمر قلغ
قمر قلغ Copyright Petros Giannakouris/Copyright 2021 The Associated Press. All rights reserved.
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

شاهد: قرية قمر قلغ الأفغانية تضررت بشدة من الجفاف.

اعلان

تعاني قرية قمر قلغ الأفغانية من ظاهرة الجفاف حيث يجد السكان صعوبة كبيرة في الحصول الماء الشروب. في القرية المنكوبة أحضر الحاج ولي جان عدة حاويات بلاستيكية إلى بئر القرية الجمعة الماضي، وهو أحد الأيام القليلة كل أسبوع والتي يُسمح فيها له، ولأولئك الذين يعيشون في الأطراف المتاخمة للقرية الأفغانية بالتزود بالمياة.

وعندما جاء دوره أخيرا، ملأ السيد الذي يبلغ من العمر 66 عاما البرميل الأول وعندما بدأ في ملئ الثاني انقطع تدفق الماء فجأة.

وحسب سكان القرية فإن ظاهرة الجفاف في أفغانستان، وهي الأسوأ منذ عقود، تدخل عامها الثاني، وقد تفاقمت الظاهرة بسبب تغير المناخ. وقد ضربت موجة الجفاف 25 مقاطعة من أصل 34 مقاطعة في البلاد، وتسببت في انخفاض محصول القمح هذا العام بنسبة 20 في المائة مقارنة بمحصول العام السابق.

وإلى جانب أعمال العنف والاقتتال، ساهم الجفاف في نزوح أكثر من 700 ألف شخص من منازلهم هذا العام، وهو مؤشر واضح على احتمال حدوث كارثة إنسانية.

مكتب أفغانستان للأغذية والزراعة التابع لمنظمة الأمم المتحدة أكد في تغريدة على تويتر، أن "تأثير الجفاف التراكمي على المجتمعات المنهكة بالفعل يمكن أن يكون نقطة تحول أخرى للكارثة"، وربما قد ينهار قطاع الزراعة في غياب رقابة حقيقية من قبل السلطات.

وقد ألقى خبراء الأمم المتحدة باللوم على ظاهرة "النينا" أواخر العام 2020 والتي قد تغير أنماط الطقس في جميع أنحاء العالم والتسبب في انخفاض هطول الأمطار وتساقط الثلوج في أوائل عام 2021 في أفغانستان، ويتوقع الخبراء استمرار هذه الظاهرة إلى غاية عام 2022.

ولطالما شهدت أفغانستان حالات جفاف منتظمة. ويقول الحاج ولي جان قال: "من قبل كان لدينا بئر هناك ولكنها جفت الآن. لا يوجد ماء والمياه لديها طعم سيء". وأوضح الحاج والي جان أن ما يحصل عليه الأهالي من المياه يكفي فقط لعشرة أشخاص، من بين 60 عائلة تعيش في القرية.

وقال الحاج ولي جان: "بقي أقل من 15 رجلا مسنا في قرية قمر قلغ بعد أن غادرها أغلب سكانها بسبب الجوع. شعبنا جائع. جميعهم غادروا إلى إيران أو باكستان أو تركيا. كان عليهم القيام بذلك بسبب الفقر والجوع".

أما عجب كل المقيم في قرية قمر قلغ فقد تحدث عن التغير المناخي الذي شهدته القرية قائلا: "عندما كان يمر جمل، كنت ترى رأسه فقط. كان ذلك قبل 20 عاما. كان هناك الكثير من الثلج والمطر. وكان هناك عشب أيضا".

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

شاهد: الأحلام المحطمة لتلميذات المدارس الثانوية في أفغانستان

تنظيم الدولة الإسلامية يتبنى الهجوم الانتحاري في قندهار

بدء العام الدراسي في أفغانستان وسط حظر طالبان التعليم على أكثر من مليون فتاة