الفلسطينيون يصوتون في انتخابات محلية في الضفة الغربية

Nabi Yahya Mosque and the the Sebastia Museum at the historic archaeological center of the West Bank village of Sebastia, north of Nablus
Nabi Yahya Mosque and the the Sebastia Museum at the historic archaeological center of the West Bank village of Sebastia, north of Nablus Copyright Nasser Nasser
Copyright Nasser Nasser
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

وتشمل هذه الانتخابات 376 قرية في الضفة الغربية، لكنها لن تقام فعليا إلا في 154 بلدة إذ لم يتقدم أي مرشح في 60 بلدة فيما رشحت قائمة واحدة في 162 قرية حسب لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية.

اعلان

بدأت صباح السبت في قرى الضفة الغربية المحتلة انتخابات بلدية لا تنظم في قطاع غزة حيث ترفض حركة حماس الإسلامية إجراء الاقتراع حتى الدعوة إلى انتخابات وطنية تشريعية ورئاسية. ولم تنظم أي انتخابات تشريعية أو رئاسية في الأراضي الفلسطينية منذ 15 عامًا، لكن جرت انتخابات بلدية قاطعتها حماس أيضا، في العام 2017.

وقال فريد طعم الله الناطق باسم لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية: " بدأت عملية الانتخابات المحلية في مختلف محطات الانتخاب في الضفة الغربية".

وتشمل هذه الانتخابات 376 قرية في الضفة الغربية، لكنها لن تقام فعليا إلا في 154 بلدة إذ لم يتقدم أي مرشح في 60 بلدة فيما رشحت قائمة واحدة في 162 قرية حسب لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية.

وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها عند الساعة السابعة بالتوقيت المحلي على أن تغلق عند الساعة السابعة مساء بالتوقيت المحلي. وقد دعي حوالى 405 آلاف ناخب فلسطيني للتصويت بحسب اللجنة الانتخابية. وتجرى المرحلة الثانية للانتخابات في المدن الكبرى في آذار/مارس المقبل.

وتغيب المنافسة السياسية الفعلية مع رفض حركة حماس المشاركة في الاقتراع إضافة الى أنها تجري في القرى الصغيرة فقط، ما دفع غالبية المرشحين إلى خوضما على أنهم "مستقلون".

وقال المحلل السياسي جهاد حرب إن هذه الانتخابات "ليست مهمة سياسياً لأنها منظمة في القرى وليس بعد في المدن الكبرى" مضيفا أنها "غير مجدية" في غياب حماس.

وقالت الجماعة المسلحة التي تتولى السلطة في قطاع غزة منذ العام 2007 ، إنها مستعدة للمشاركة في الانتخابات شرط أن تنظم السلطة الفلسطينية انتخابات تشريعية ورئاسية.

وفي نيسان/أبريل، نددت الحركة بشدة بقرار الرئيس محمود عباس تأجيل الانتخابات التشريعية والرئاسية التي كانت ستكون الأولى من نوعها منذ 15 عاما، إلى أجل غير مسمى.

وبرر الرئيس الفلسطيني قراره بالغاء الانتخابات التشريعية والرئاسية التي كانت متوقعة اواسط العام الحالي، بأن الانتخابات ليست "مضمونة" في القدس الشرقية المحتلة بسبب رفض إسرائيل.

وحماس وحركة فتح التي يتزعمها محمود عباس الذي يبلغ من العمر 86 عاما على خلاف منذ العام 2007 بعدما سيطر الاسلاميون على قطاع غزة إثر اشتباكات دامية.

ويعيش مليونا شخص في قطاع الخاضع لحصار إسرائيلي فيما يقيم 2.8 مليون فلسطيني في الضفة الغربية التي تحتلها الدولة العبرية منذ العام 1967.

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

شاهد: إسرائيل تلقي القبض على أكثر من 50 عنصرا بحماس وتتهمهم بالتخطيط لهجمات

مروان البرغوثي يدعم قائمة منشقة عن حركة فتح لخوض الانتخابات التشريعية الفلسطينية

حركة فتح تجدد انتخاب محمود عباس قائداً عاماً