أوقفت السلطات عدة أشخاص لم تحدد هويتهم، حيث يشتبه بأنهم كانوا ثملين.
اعلانفتحت السويد تحقيقا أولياً أمس الإثنين بتهمة "الإهمال" و"السكر" بعد اصطدام سفينة شحن بريطانية خلال الليل بسفينة شحن دنماركية صغيرة عثر على أحد أفراد طاقمها ميتاً وما زال الآخر مفقوداً.
وقع الحادث حوالي الساعة 3,30 صباحا بالتوقيت المحلي (02,30 بتوقيت غرينتش) في بحر البلطيق قرب ميناء يستاد السويدي في الطرف الجنوبي من البلاد بين سفينة الشحن البريطانية سكوت كاريير والسفينة الدنماركية كارين هوج، حسبما أوضحت الهيئة السويدية البحرية لوكالة فرانس برس.
أوكل إلى النيابة التحقيق الأولي في "الإهمال المشدد في البحر" في الصباح لكنه اتسع بعد الظهر مع ظهور شكوك جنائية أخرى لا سيما الاشتباه "بحالة السكر الشديد في البحر"، كما قال رئيس التحقيق في حرس السواحل السويدي، جوناتان ثولين في بيان.
وأضاف للإذاعة العامة السويدية أنه تم توقيف "عدة أشخاص" دون أن يحدد هوياتهم.
ولم تعرف بعد أسباب الحادث الذي وقع ليلًا ولكن في ظروف ملاحية عادية لهذا الموسم.
وبوشرت عملية انقاذ بمشاركة تسع سفن ومروحية في مياه شديدة البرودة تبلغ حرارتها أربع درجات مئوية فقط حول سفينة الشحن الدنماركية التي طفت وبدنها مقلوب بالكامل. وبعد عدة ساعات من البحث عن بحاري السفينة كارين هوج، أوقفت عمليات الإنقاذ.
وبعد جر السفينة الدنماركية قريباً من الساحل عثر الغواصون على جثة بحار على متنها بعد الظهر. وقال طاقم الإنقاذ إن فرص العثور على الآخر حيًا متدنية.
وكانت سفينة الشحن الدنماركية متوجهة إلى الدنمارك بينما كانت البريطانية مبحرة باتجاه جزيرة غوتلاند السويدية.