ويذكر أن المغرب قطع أشواطا عديدة فيما يخص حملات التطعيم والإجراءات الوقائية التي كان آخرها منع جميع احتفالات آخر السنة في الأماكن العامة وحظر التنقل في تلك الليلة، وفق ما أفاد بيان رسمي للحكومة.
بعد المعاناة الطويلة التي عاشها المواطنون المغاربة العالقون في عدد من الدول الأوروبية عقب قرار السلطات إغلاق المعابر الجوية في وجه حركة الطيران الدولية منذ أواخر شهر نوفمبر الماضي، أعلنت عن قرارها انطلاق عمليات الترحيل من البرتغال بدل إسبانيا.
وأوضحت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، في بيان نشرته عبر صفحتها الرسمية على تويتر، أن إسبانيا لا تعمل على المراقبة بالشكل المطلوب والصارم للحالة الصحية للمسافرين وأن هذه الوضعية للسفر من إسبانيا إلى المغرب تشكل خطرا على صحة المواطنين المغاربة، ولاسيما بعد ظهور وانتشار متحور أوميكرون الجديد في أنحاء العالم.
وقالت الوزارة إن هذا القرار اتخذ لعدم وجود المراقبة المتعينة لجوازات التلقيح، فضلا عن رصد عدة حالات وإصابات بفيروس كورونا، عند وصولها أو عبورها من المغرب، قادمة من إسبانيا في إطار رحلات خاصة.
وأكد البيان أنه "لا يمكن العودة إلى الرحلات الجوية من إسبانيا نحو المغرب، في غياب احترام البروتوكولات الصحية المرتبطة بفيروس كوفيد-19 من قبل السلطات الإسبانية، وفي غياب ضمانات ملموسة على احترامها".
ويذكر أن المغرب قطع أشواطا عديدة فيما يخص حملات التطعيم والإجراءات الوقائية التي كان آخرها منع جميع احتفالات آخر السنة في الأماكن العامة وحظر التنقل في تلك الليلة، وفق ما أفاد بيان رسمي للحكومة.