أعربت نويلين هيزير، مبعوثة الأمم المتحدة الخاصة لميانمار الاثنين عن "قلقها العميق" حيال تصاعد العنف في البلاد، داعية إلى وقف إطلاق النار بين الجيش ومعارضيه مع دخول العام 2022.
أعربت نويلين هيزير، مبعوثة الأمم المتحدة الخاصة لميانمار الاثنين عن "قلقها العميق" حيال تصاعد العنف في البلاد، داعية إلى وقف إطلاق النار بين الجيش ومعارضيه مع دخول العام 2022.
وقالت هيزير في أول بيان منذ عيّنت في تشرين الأول/أكتوبر إنها تشعر "بقلق عميق حيال تواصل تصاعد العنف في ولاية كايين وأجزاء أخرى من ميانمار".
وكان عُثر السبت على أكثر من 30 جثة متفحّمة بينها جثث نساء وأطفال، في عربات محروقة، وفق ما أفاد مرصد ومجموعة متمردة، متّهمين المجلس العسكري بالهجوم.
قال مسؤول في الأمم المتحدة الأحد إنه "أصيب بصدمة" إثر تقارير موثوق بها عن مقتل 35 مدنيا على الأقل، بينهم اثنان من عمال الإغاثة على الأرجح وحرق جثثهم في ميانمار، مطالبا الحكومة بفتح تحقيق.
وأعلن مارتن غريفيث مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في بيان قوله: "أدين هذا الحادث الخطير وجميع الهجمات على المدنيين في جميع أنحاء البلاد والتي هي محظورة بموجب القانون الإنساني الدولي"، مضيفا "أدعو السلطات إلى الشروع فورا في تحقيق شامل وشفاف في الحادث".