ماهي الحيلة التي ابتكرها مُزارع محار فرنسي لردع اللصوص؟

محار تم اصطياده في برونزويك بولاية مين، الولايات المتحدة.
محار تم اصطياده في برونزويك بولاية مين، الولايات المتحدة. Copyright Robert F. Bukaty/Copyright 2021 The Associated Press. All rights reserved.
Copyright Robert F. Bukaty/Copyright 2021 The Associated Press. All rights reserved.
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

اضطر كريستوف جينو، مُزارع محار فرنسي إلى ابتكار حل ليمنع تكرار سرقة المحار من مزرعته ويساعد الشرطة في تعقب اللصوص.

اعلان

اضطر كريستوف جينو، مُزارع محار فرنسي إلى ابتكار حل ليمنع تكرار سرقة المحار من مزرعته ويساعد الشرطة في تعقب اللصوص.

ثلاثة أطنان من المحار المسروق

وسرق اللصوص ثلاثة أطنان من المحار من مُزارع المحار جينو، أما الحل فيتمثل في وضع رسالة سرية داخل أصداف المحار لمساعدة الشرطة في ملاحقة اللصوص.

ويقول جينو إنه منذ أن اتبع هذه الطريقة في 2016 بمزرعته في بلدة لوكات الجنوبية لم تحدث أي سرقات جديدة للمحار.

الحصول على جائزة كوسيلة للتعقب

ويُربى جينو المحار في أقفاص تُربط عن طريق حبال في إطار معدني حتى لا يجرفها الماء بعيدا. لكن اللصوص يستقلون قاربا إلى هذه الأقفاص ويسرقونها من المياه.

والحل الذي أتى به جينو تمثل في أن يضع رسالة صغيرة ملفوفة في صدفة محار خاوية ثم يقوم بلصق جانبي الصدفة ويلقي بها في القفص.

وتخبر الرسالة من يفتح صدفة المحار بأنه فاز بثقله محارا وتدعوه إلى الاتصال بجينو للحصول على الجائزة.

وحين يتصل أي شخص للحصول على الجائزة يسأله جينو عن المكان الذي اشترى منه المحار وإن لم يكن هذا المكان يورد إليه جينو المحار فإنه يعرف أن المحار قد سُرق ويستطيع أن يضع الشرطة على درب ملاحقة اللصوص.

ويقول جينو إنه يستطيع بفضل وسيلة التعقب هذه العثور على الشخص الذي باع المحار إلى تاجر جملة ثم إلى تاجر سمك حتى يتم الإمساك به بمساعدة البحرية وشرطة المسطحات المائية.

وقد حذا مزارعو محار آخرون في المنطقة حذو جينو ووضعوا رسائل داخل أصداف المحار لتعقب اللصوص حال سرقتها.

وانتشرت أصداء هذه الوسيلة حتى أصبح لها تأثير رادع وتراجعت سرقات المحار من 19 حادثا سُجل في المنطقة عام 2017 إلى تسعة في 2018 وستة في 2019 حتى اختفت تماما في 2020، وفقا لأرقام وزارة الداخلية الفرنسية.

المصادر الإضافية • رويترز

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

ما مدى صحة قول زمور إن 22 بالمئة من مواليد فرنسا الجدد يحملون أسماء عربية أو مسلمة؟

ماكرون يستقبل رئيس الوزراء اللبناني ميقاتي في الإليزيه لبحث التطورات في المنطقة العربية

اعتقال رجل في القنصلية الإيرانية في باريس بعد بلاغ عن وجود قنبلة