فيديو | إيران تعلن إطلاق صاروخ إلى الفضاء يحمل معدات بحثية في خضم مفاوضات فيينا

من عملية سابقة لإطلاق صاروخ سيمرغ (وزارة الدفاع الإيرانية - أرشيف)
من عملية سابقة لإطلاق صاروخ سيمرغ (وزارة الدفاع الإيرانية - أرشيف) Copyright AP
Copyright AP
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

رأت الولايات المتحدة الثلاثاء تقدماً محتملاً في المفاوضات مع إيران، إلا أنها رأت أن هذا التقدم "لا يرقى إلى (مستوى) خطى إيران النووية المتسارعة". وتشدد واشنطن والأطراف الأوروبيون على ضرورة أن تحترم طهران كامل التزاماتها المرتبطة بالنووي والبرنامج الصاروخي.

اعلان

أعلنت إيران الخميس إطلاق صاروخ الى الفضاء يحمل معدات لأغراض بحثية، وفق التلفزيون الرسمي، في خطوة يرجح أن تثير انتقادات غربية خصوصاً وأنها تأتي في ظل مباحثات لإحياء الاتفاق بشأن برنامج طهران النووي.

وقال المتحدث باسم دائرة الفضاء في وزارة الدفاع أحمد حسيني قوله "أرسل (الصاروخ) حامل الأقمار الاصطناعية "سيمرغ" ثلاث شحنات بحثية الى الفضاء"، موضحاً "خلال مهمة البحث الفضائي هذه، وللمرة الأولى، تم إطلاق ثلاث شحنات بحثية بشكل متزامن على ارتفاع 470 كلم وبسرعة 7.350 آلاف متر في الثانية".

ولم يحدد حسيني طبيعة هذه الشحنات، وما اذا تم وضعها في المدار واكتفى بالقول إنه "تم تحقيق أهداف البحث لعملية الإطلاق هذه".

وكانت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أعلنت في حزيران/يونيو الماضي، أن إيران فشلت في إطلاق قمر اصطناعي إلى الفضاء وتعتزم تكرار هذه المحاولة قريباً.

إلا أن الجمهورية الإسلامية نفت تلك المعلومات في حينها.

كما أعلنت طهران في شباط/فبراير 2020، فشل محاولة وضع قمر اصطناعي للمراقبة العلمية في المدار.

وبعد نحو شهرين من ذلك، أكد الحرس الثوري في نيسان/أبريل 2020، نجاحه بإطلاق أول قمر اصطناعي عسكري حمل اسم "نور 1"، وحمله صاروخ "قاصد" إلى المدار على ارتفاع 425 كلم.

وفي شباط/فبراير 2021، أعلنت وزارة الدفاع الإيرانية إجراء تجربة ناجحة لإطلاق صاروخ مخصص لحمل قمر اصطناعي.

وغالباً ما تلقى هذه النشاطات إدانة دول غربية لا سيما منها الولايات المتحدة، على خلفية اتهامها لإيران بالعمل على تعزيز خبرتها في مجال الصواريخ الباليستية من خلال إطلاق أقمار اصطناعية الى الفضاء.

من جهتها، تؤكد الجمهورية الإسلامية أن برامج الأقمار الاصطناعية هي "حق" لها، ومخصصة لغايات مدنية وبحثية، وتتوافق مع قرارات مجلس الأمن الدولي.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

لاعب منتخب إنجلترا السابق إيان رايت ينتقد تغطية إعلامية لكأس الأمم الأفريقية تشوبها العنصرية

إسرائيل لن تعارض أي اتفاق نووي مع إيران ولكن بشروط

الولايات المتحدة وإسرائيل وإيران وحماس.. هل من رابح بعد هجوم "الوعد الصادق"