وزراء خارجية أربع دول خليجية يزورون الصين في ظل أزمة الطاقة

يعقد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس الصيني شي جين بينغ اجتماعهما في قاعة الشعب الكبرى في بكين، الجمعة 22 فبراير 2019
يعقد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس الصيني شي جين بينغ اجتماعهما في قاعة الشعب الكبرى في بكين، الجمعة 22 فبراير 2019 Copyright AP Photo
Copyright AP Photo
بقلم:  يورونيوز مع أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

بحسب صحيفة "غلوبل تايمز" اليومية، قد تساهم هذه الزيارة في "إحراز تقدم" في المناقشات حول اتفاق التجارة الحرة بين الصين ومجلس التعاون الخليجي.

اعلان

يبدأ مسؤولون من أربع دول في مجلس التعاون الخليجي الإثنين زيارة إلى الصين تستمر خمسة أيام، في ظل ارتفاع كبير في أسعار النفط الذي يعتمد العملاق الآسيوي عليه بشدة في اقتصاده.

والصين هي أكبر مستورد للنفط الخام في العالم، وقد أدى الانتعاش الاقتصادي العالمي في الأشهر الأخيرة إلى ارتفاع حاد في أسعار كل مصادر الطاقة، خصوصا الغاز والنفط.

ونظرا إلى الطلب المرتفع عالميا عليها والاضطراب الذي أحدثه كوفيد-19 في هذا المجال، تشعر بكين بالقلق إزاء إمداداتها.

وبدعوة من وزير الخارجية وانغ يي، يزور الصين وزراء خارجية أربع دول خليجية هي السعودية والكويت وسلطنة عُمان والبحرين، من الاثنين حتى الجمعة وفقا لبيان صادر عن الخارجية الصينية.

ولا يقدم البيان أي تفاصيل حول برنامج الزيارة. وزيارات الدبلوماسيين الأجانب للصين نادرة منذ عامين بسبب أزمة الوباء.

وبحسب صحيفة "غلوبل تايمز" اليومية التي تصدر بالإنجليزية، قد تساهم هذه الزيارة في "إحراز تقدم" في المناقشات حول اتفاق التجارة الحرة بين الصين ومجلس التعاون الخليجي.

وصرح وانغ وينبين وهو ناطق باسم وزارة الخارجية الصينية قائلا: "تأمل بكين بأن تؤدي الزيارة إلى تعزيز العلاقات بين الصين ودول مجلس التعاون الخليجي وأن تسمح للحوار والتعاون بين الجانبين بأن يكون مثمرا أكثر". وقال وينبين في مؤتمر صحافي دوري: "نحن مستعدون للعمل الجاد مع كل دول مجلس التعاون الخليجي لضمان تنميتنا المشتركة".

ويضم مجلس التعاون الخليجي ست دول هي السعودية والبحرين والإمارات العربية المتحدة والكويت وسلطنة عُمان وقطر. وخلال السنوات الأخيرة، سعت الصين لتعزيز علاقاتها مع دول الخليج. في العام 2014، تعهد الرئيس الصيني شي جينبينغ مضاعفة المبادلات التجارية مع المنطقة بحلول العام 2023.

وتأتي هذه الزيارة فيما تؤدي الاضطرابات في كازاخستان المجاورة، العضو في تحالف أوبك+، إلى ارتفاع أسعار النفط.

viber

ويخشى المستثمرون اضطرابات محتملة في الإمدادات، إذ تعتبر كازاخستان أكبر منتج للنفط في آسيا الوسطى وقد أنتجت في العام 2020 حوالى 1,8 مليون برميل يوميا. في تشرين الثاني/نوفمبر، أعلنت الصين أنها ستستخدم احتياطاتها النفطية لخفض الأسعار، بعد مبادرة أطلقها الرئيس الأميركي جو بايدن.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

شاهد: البحرين تفتتح "سيدة العرب".. أكبر كاتدرائية في منطقة الخليج العربي

وزير خارجية قطر: الاعتراف بحكومة طالبان ليس أولوية.. ووحدتنا في الخليج هي أساس فوزنا

لافروف يحل ضيفا على بكين تأكيدا لوحدة المواقف إزاء الغرب في ظل الحرب في أوكرانيا