نقيب الصحفيين التونسيين يؤكد أن هناك قرارا سياسيا يمنع كل الأحزاب من دخول التلفزيون العمومي

استديو تلفزيون "الزيتونة" المحسوب على حزب النهضة
استديو تلفزيون "الزيتونة" المحسوب على حزب النهضة Copyright أ ف ب
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

قال نقيب الصحفيين التونسيين يوم الثلاثاء، إن هناك قرارا سياسيا بمنع كل الأحزاب من دخول التلفزيون العمومي والمشاركة في برامجه وهو ما يمثل انتكاسة كبرى لحرية الصحافة في البلاد.

اعلان

قال نقيب الصحفيين التونسيين يوم الثلاثاء، إن هناك قرارا سياسيا بمنع كل الأحزاب من دخول التلفزيون العمومي والمشاركة في برامجه وهو ما يمثل انتكاسة كبرى لحرية الصحافة في البلاد.

وفي حديث لرويترز، قال مهدي الجلاصي، إن هذا الأمر يحصل لأول مرة منذ ثورة 2011 التي أنهت حكم الرئيس التونسي زين العابدين بن علي. ولم يتسن على الفور الحصول على تعليق من التلفزيون الرسمي أو من السلطات.

وانتقد الجلاصي تصريحات الرئيس قيس سعيد والتي تتهم وسائل الاعلام بالكذب، معلقا "هناك خلط لدى الرئاسة بين صفحات الفيسبوك ووسائل الاعلام".

واتهم سعيد الإثنين وسائل الإعلام بتشويه الحقائق حول الأوضاع التي تشهدها تونس مؤخرا.

واعتبر سعيد أن بعض وسائل الإعلام تتعمد إلى تشويه الحقائق في نشراتها الإخبارية، قائلا "يتحدثون عن بعض المسائل التافهة ثم بعد ذلك يتحدثون عن جملة من القضايا الأساسية والجوهرية".

وأضاف "في تونس الحرية يعتبرونها عملية ثلب وشتم وقذف عن طريق وسائل الإعلام، هؤلاء تقف وراءهم لوبيات مالية".

وحول كيفية تناول الإعلام موضوع الاستشارة الإلكترونية، قال الرئيس التونسي "كل يوم يضعون على أعمدة الصحف الاستفتاء الإلكتروني بين معقفين، لو وضعوا أنفسهم بين المعقفين لكان أفضل".

وتابع قائلا "هؤلاء ينطبق عليهم قول مظفر النواب يكذب يكذب يكذب كنشرة الأخبار".

دعوات للتظاهر

وعلى صعيد آخر، دعا حزب النهضة التونسي الاثنين أنصار للمشاركة في مظاهرات مزمعة في 14 يناير/ كانون الثاني للاحتجاج على قرارات للرئيس تمنحه سلطات شبه مطلقة.

وكان سعيد أعلن في سبتمبر/ أيلول أنه سيحكم بالمراسيم ولن يعمل بأجزاء من الدستور في إطار مساع لتغيير النظام السياسي. والنهضة حزب إسلامي معتدل وهو الأكبر في البرلمان التونسي الذي علقه سعيد في يوليو/ تموز.

وذكر بيان على فيسبوك "تدعو حركة النهضة مناضليها وكل القوى الاجتماعية للمشاركة بقوة في التظاهرات المزمع تنظيمها يوم 14 يناير".

من المقرر أن تخرج المظاهرات يوم 14 يناير/ كانون الثاني الذي كان عيدا للثورة التي أطاحت بالرئيس السابق زين العابدين بن علي. 

لكن سعيد غير تاريخ الاحتفال إلى 17 ديسمبر /كانون الأول، وهو اليوم الذي أحرق فيه بائع الفاكهة محمد البوعزيزي نفسه بعد عراك مع الشرطة، وهي الواقعة التي أوقدت شرارة الانتفاضة.

المصادر الإضافية • وكالات

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

شاهد: تونس في الذكرى 11 لثورة الياسمين: "لا حال يدوم، بن علي البارح وقيس اليوم"

تونس التي تعاني من ضائقة مالية تسعى لاقتراض 7 مليارات دولار في 2022

القضاء في تونس يصدر حكما بإعدام أربعة متهمين وسجن اثنين آخرين في قضية اغتيال السياسي شكري بلعيد