ماكرون يرغب في محاسبة ناشري الأخبار المضللة وتقديمهم إلى العدالة

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون Copyright Ludovic Marin/ Pool via AP
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

حذر ماكرون خلال كلمة ألقاها في باريس من الخطر الذي يشكله التضليل الإعلامي، والمعلومات الكاذبة والمفبركة على الديمقراطية الفرنسية والغربية، مقترحاً أن تُشرَّع في هذا الصدد قوانينُ لمحاسبة المرتكبين، من أشخاص ومؤثرين ومنصات، أمام القضاء.

اعلان

قال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، إنه تجب محاسبة الأشخاص الذين ينشرون الأخبار الكاذبة في الفضاء الافتراضي، وربما، تقديمهم إلى العدالة، في مسألة بدأت تحصل على أهمية أكبر قبيل الانتخابات الرئاسية التي ستشهدها البلاد في نيسان/أبريل القادم.

وحذر ماكرون خلال كلمة ألقاها في باريس الثلاثاء من الخطر الذي يشكله التضليل الإعلامي والمعلومات الكاذبة والمفبركة على الديمقراطية، مقترحاً أن تُشرَّع في هذا الصدد قوانينُ لمحاسبة المرتكبين، من أشخاص ومؤثرين ومنصات، أمام القضاء.

وأضاف ماكرون أن تلك القوانين يجب أن تطبق أيضاً على وسائل الإعلام الأجنبية التي تنشر أخبارها ضمن الأراضي الفرنسية.

وأقرت فرنسا قانون حرية الصحافة في 1881، هو يكفل حرية التعبير ولكنه يعاقب كذلك التشهير وخطاب الكراهية. وكانت الحكومة الفرنسية أنشأت وكالة السنة الماضية من أجل مكافحة الأخبار المفبركة والتضليل الإعلامي.

وحذر ماكرون من أن الديمقراطيات الغربية ليست قوية بما يكفي لمواجهة "البروباغندا (الدعاية السياسية) التي يقدمها لاعبون مُموَّلون من قبل أنظمة سلطوية أجنبية، لا تلتزم بالمساءلة القانونية وأخلاقيات الصحافة".

وقال ماكرون "يجب علينا أن تعرف كيف نحمي أنفسنا من التدخل الأجنبي".

وكانت حملة ماكرون الانتخابية تعرّضت لقرصنة وعملية تسريب وثائق ضخمة في 2017، وذلك قبل يومين من تحقيقه الفوز الذي فتح أمامه أبواب قصر الإليزيه. وأثيرت تساؤلات حول دور روسي محتمل في تلك الهجمات الإلكترونية ولكن موسكو نفت الأمر.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

تقرير: 38% من القراء يتجنبون القصص الإخبارية المهمة ولا يثقون بها

العثور على مسن فلسطيني ميتا ومقيد اليدين بعد احتجازه من قبل الجيش الإسرائيلي

من ألمانيا وفرنسا إلى أنحاء أخرى في أوروبا .. دعاوى قضائية تلاحق النظام السوري