حالات الانتحار سبب رئيسي لعشرات الوفيات في صفوف القوات الإسرائيلية ويهود الفالاشا في المقدمة

فتاة إسرائيلية في مقبرة. 2008/05/07
فتاة إسرائيلية في مقبرة. 2008/05/07 Copyright دان بليلتي/أ ب
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

توصلت عدة دراسات إسرائيلية سنة 2020، إلى أن عمليات الانتحار في صفوف الجنود الإسرائيليين الإثيوبيين، هي أكثر ارتفاعا من أي فئة مجتمعية أخرى داخل المجتمع الإسرائيلي

اعلان

كشف تقرير للجيش الإسرائيلي إن عدد وفيات الجنود طيلة العام الماضي بلغ 31 حالة وفاة، مقارنة بالسنة التي سبقتها والتي بلغ خلالها عدد الوفيات 28 حالة، مشيرة إلى أنه هناك ارتفاع طفيف لعدد حالات الانتحار في صفوف القوات الإسرائيلية، وفق إحصائيات حديثة.

وأشار التقريرإلى أن حالات الانتحار وعددها إحدى عشرة حالة، تظل السبب الرئيسي للوفيات في صفوف القوات الإسرائيلية سنة 2021، إضافة على حالتين أخريين صُنّفتا ضمن حالات الوفيات بسبب حادث، ولكن لا يستبعد أن يكون ذلك الحادث عملية انتحار أيضا بحسب أحد المسؤولين العسكريين.

ومن بين أولئك الجنود الأحد عشر الذين أقدموا على وضع لحياتهم، يوجد ثلاثة عسكريين من الجالية الإثيوبية، وتقول القوات الإسرائيلية إنها تدرك خطورة المسألة، وإنها تعمل على التعامل معها بشكل أفضل، في وقت تحاول تجنيب الجنود من الجالية الإثيوبية أي ازدراء أو وصم يحط من شأنهم.

وقد توصلت عدة دراسات إسرائيلية سنة 2020، إلى أن عمليات الانتحار في صفوف الجنود الإسرائيليين الإثيوبيين، هي أكثر ارتفاعا من أي فئة مجتمعية أخرى داخل المجتمع الإسرائيلي، إذ أفاد تقرير من وزارة الصحة أن عدد المهاجرين الإثيوبيين الذين يموتون منتحرين، هو أعلى بأكثر من أربع مرات عدد حالات الانتحار في أي فئة مجتمعية، يولد أفرادها يهودا.

أما الجنود المتبقون فإن عشرة منهم ماتوا في حوادث سيارات خلال إجازاتهم، فيما توفي ستة آخرون بسبب المرض، مقابل وفاة جندي واحد على الجبهة، وتعلق الأمر بأومير حبيب، الذي لقي حتفه جراء الإصابة بصاروخ موجه مضاد للدبابات على حدود غزة خلال شهر أيار/مايو الماضي، في مواجهات مع فصائل فلسطينية .

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

بكلمات مؤثرة.. مشاهير يتفاعلون مع خبر انتحار أسطورة الدي جي الأمريكي "تويتش" بعمر الـ40

مقتل ضابطين إسرائيليين بنيران صديقة في غور الأردن

واشنطن تفرض عقوبات على خمسة كوريين شماليين بعد إطلاق بيونغ يانغ صاروخا الثلاثاء