بهدف التحكم في استهلاك الطاقة في المتحف تم تطوير نظام إشراف جديد على أساس آني، مع مراعاة متطلبات الحفاظ على الأعمال الفنية.
أصبح متحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر أول متحف في إفريقيا ينتج الكهرباء باستخدام التركيبات الكهروضوئية. يعتمد هذا النموذج لانتقال الطاقة على نهج مختلط ويشمل تكامل مصادر الطاقة المتجددة من خلال إنشاء محطة طاقة شمسية كهروضوئية بقدرة 130 كيلو وات على السطح، ونظام كهروضوئي مدمج في الرصيف. يزود هذا النظام الأخضر المبنى بالطاقة، ويقلل فاتورة المتحف بنسبة 50 بالمئة.
الإطلاق الرمزي لهذه المبادرة تم الأربعاء في الرباط من قبل رئيس مؤسسة المتحف الوطني مهدي قطبي والمدير العام لمعهد أبحاث الطاقة الشمسية والطاقات الجديدة، بدر إيكن.
مهدي قطبي، رئيس مؤسسة المتحف الوطني "المتحف اليوم لم يحسب الساعات، إنه مفتوح لكل مغربي وكل قطع عظماء الفن متاحة للمغاربة في كل ساعة من النهار والليل. في كل يوم من أيام الأسبوع".
عبد العزيز الإدريسي، مدير متحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر "قبل هذه المبادرة لم تكن هناك مبادرات كثيرة تهتم بالمركز الفني الحضري، الآن لدينا أكثر من خمسة فنانين عظماء، هناك رغبة لدى المتحف في الخروج إلى الناس".
تدخل هذه المبادرة في إطار الاحترام الصارم لإلتزام المملكة بمكافحة تغير المناخ وإيقاظ الوعي العالمي والالتزام الجماعي المسؤول لمواجهة أزمة تغير المناخ من أجل ضمان مستقبل أفضل للبشرية جمعاء.
وبهدف التحكم في استهلاك الطاقة في المتحف تم تطوير نظام إشراف جديد على أساس آني، مع مراعاة متطلبات الحفاظ على الأعمال الفنية، مما يسمح بالتحكم التلقائي في هذه المعدات المختلفة وبالتالي تحسين استهلاك الطاقة لمحطات انتاج الطاقة.