رئيس هئية الأركان السابق.. التصدع في المجتمع الإسرائيلي أخطر من إيران

رئيس هيئة الأركان في الجيش الإسرائيلي غادي آيزنكوت خلال وصوله لجلسة الحكومة. 13/01/2019
رئيس هيئة الأركان في الجيش الإسرائيلي غادي آيزنكوت خلال وصوله لجلسة الحكومة. 13/01/2019 Copyright AP Photo/Ariel Schalit, Pool
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

وصف غادي آيزنكوت، رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق، مقترح الدولة الواحدة بأنها ""دمار الحلم الصهيوني" كما حذّر من خطورة "الشرخ في المجتمع الإسرائيلي" في مقابلة أجرتها معه صحيفة "معاريف" نشرت مقاطعا صوتية، الخميس.

اعلان

وصف غادي آيزنكوت، رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق، مقترح الدولة الواحدة بأنها ""دمار الحلم الصهيوني" كما حذّر من خطورة "التصدع في المجتمع الإسرائيلي" في مقابلة أجرتها معه صحيفة "معاريف" في عدد نهاية الأسبوع، نشرت مقاطعا صوتية، الخميس.

التهديد الإيراني أقل خطرا من الضعف الداخلي

ويقول آيزنكوت في مقطع صوتي: "دولة ثنائية القومية هي نهاية الحلم الصهيوني. ولا ينبغي أن تكون عبقريا كبيرا كي تدرك معنى اختلاط ملايين الفلسطينيين داخلنا، إضافة إلى الوضع المعقد لعرب إسرائيل (الفلسطينيون داخل إسرائيل)، اتخذنا قرارات معينة جدا في التعامل معهم طوال 75 عاما، وأدت إلى الوضع الإشكالي الحالي".

وقال آيزنكوت إن عدد المجندين الإسرائيليين الذين يريدون التجند في "وحدة 8200" التكنولوجية التي تقوم بأعمال "السايبر الإلكتروني والعسكري الاستخباراتي"، بازدياد بينما الاستعداد للتجند للوحدات القتالية، أن تَقتل وتُقتل، المخاطرة، في تراجع".

ويضيف في مقطع آخر: "لا أستخف بالتهديدات الخارجية، فقد واجهتها طوال حياتي. والمناعة القومية للمجتمع الإسرائيلي هي العنصر الأهم في الأمن القومي حسب تعبيره. وأعتقد أن مناعة المجتمع الإسرائيلي تشكل 51% على الأقل من الأمن القومي. وهذا أهم عنصر. والناس قلقون ليس بسبب التهديد الإيراني وإنما بسبب الضعف الداخلي، التكتل الآخذ بالضعف، انعدام المساواة، الاحتكاكات بين القطاعات، عدم استيعاب جماهير بكاملها داخل المجتمع. وينبغي أن ندرك أنه لا يوجد أمن قومي من دون تضامن اجتماعي، ولا يوجد تضامن اجتماعي من دون أمن قومي."

آيزنكوت الذي حذر من دولة واحدة ثنائية القومية لم يتحدث عن حل للصراع مع الفلسطينيين، لكنه اقترح مرحلة مؤقتة من ثلاث إلى خمس سنوات لاسيما وأن الرئيس الفلسطيني محمود عباس في أيامه الأخيره بحسب تعبير رئيس الأركان الإسرائيلي السابق، ويتم في هذه المرحلة تحسين الواقع والبدء في بناء جسور الثقة حسب آيزنكوت، تشترك فيها إسرائيل والفلسطينيون ومصر والأردن والولايات المتحدة ودول الخليج وغيرها.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

قبل أيام من ذكرى "انتصار الثورة الإسلامية"..اعتقال إيراني بعد محاولته تدمير تمثال للخميني

شاهد: مراهقة بلجيكية تدخل موسوعة غينيس بالطيران وحدها حول العالم

هل يعود الإسرائيليون الذين فروا من مستعمرات غلاف غزة إليها؟