غرق 4 مهاجرين والبحث جاري عن 7 مفقودين إثر غرق مركب قبالة الساحل التونسي

جثامين لمهاجرين لقوا حتفهم في ميناء صفاقس وسط تونس 3 ديسمبر / كانون الأول.
جثامين لمهاجرين لقوا حتفهم في ميناء صفاقس وسط تونس 3 ديسمبر / كانون الأول. Copyright Houssem Zouari/Copyright 2020 The Associated Press. All rights reserved
بقلم:  يورونيوز مع أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

إيطاليا هي إحدى نقاط الدخول الرئيسية إلى أوروبا للمهاجرين من شمال إفريقيا، وخصوصا من تونس وليبيا، مع ارتفاع عدد المغادرين بشكل حاد مقارنة بالسنوات السابقة.

اعلان

انتشل خفر السواحل التونسي أربع جثث ويواصل الجمعة عمليات بحث عن سبعة مهاجرين إثر غرق مركبهم قبالة سواحل جزيرة قرقنة وسط-شرق تونس وعلى متنه 32 شخصا.

وقال الناطق الرسمي باسم الحرس الوطني حسام الدين الجبابلي لفرانس برس "غرق مركب قبالة سواحل جزيرة قرقنة في الليلة الفاصلة بين 19 و20 كانون الثاني/يناير وكان على متنه 32 مهاجرا وفقا لشهادة الناجين".

وأضاف الجبابلي "تم انقاذ 21 وانتشال جثة في مرحلة أولى" تم انتشلت قوات خفر السواحل الخميس والجمعة ثلاث جثث إضافية من بينهم طفلة تبلغ من العمر حوالي 10 أعوام و"جاري البحث عن المفقودين الباقين".

وكل المهاجرين من الجنسية التونسية وكانوا متجهين نحو السواحل الأوروبية.

وإيطاليا هي إحدى نقاط الدخول الرئيسية إلى أوروبا للمهاجرين من شمال إفريقيا، وخصوصا من تونس وليبيا، مع ارتفاع عدد المغادرين بشكل حاد مقارنة بالسنوات السابقة.

وحسب إحصاءات الصادرة عن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فإن أكثر من 2500 شخص لقوا حتفهم أو احتسبوا في عداد المفقودين في عام 2021 لدى محاولتهم الوصول إلى السواحل الأوروبية عبر البحر الأبيض المتوسط.

ووصل السواحل الأوروبية في العام 2021 أكثر من 115 ألف مهاجر، أكثر من 20% منهم تونسيون.

تشهد تونس أزمة سياسية واقتصادية حادة وقد تجاوزت نسبة البطالة فيها 18% وترتفع في صفوف الشباب وحاملي الشهادات العليا إلى حوالي 41%.

ويحتد الصراع السياسي في البلاد بين أحزاب والرئيس التونسي قيس سعيّد الذي أعلن منذ 25 تموز/يوليو تولي السلطات في البلاد وتعليق عمل البرلمان وإقالة رئيس الحكومة السابق.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

تونس: العثور على جثث أربعة مهاجرين قضوا "بسبب الصقيع والجوع"

الهلال الأحمر الفلسطيني: إصابة 10 متضامنين إسرائيليين بالضفة على أيدي مستوطنين

عادة "حق الملح" في عيد الفطر.. تكريم للمرأة أم ترسيخ للنظام الذكوري؟ هذا رأي التونسيين والتونسيات