اوكرانيا تتسلم أول دفعة من مساعدات دفاعية أمريكية وألمانيا تستبعد تزويد كييف بالأسلحة حاليا

دبابات روسية في شبه جزيرة القرم
دبابات روسية في شبه جزيرة القرم Copyright AP Photo
Copyright AP Photo
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

على عكس بريطانيا التي أرسلت قبل أيام طائرة عسكرية إلى كييف محملة بأسلحة مضادة للدبابات، رفضت ألمانيا فكرة تسليم أوكرانيا أسلحة، معتبرة أن ذلك لن يؤدي إلا إلى تفاقم التوتر.

اعلان

قالت السفارة الأمريكية في أوكرانيا في بيان يوم السبت، إن كييف تلقت أول دفعة من مساعدات أمريكية للدعم الأمني بقيمة 200 مليون دولار.

وكانت واشنطن قد وافقت في ديسمبر/ كانون الأول على برنامج المساعدات الذي يتضمن تقديم 200 مليون دولار.

وكتبت السفارة على صفحتها على فيسبوك "ستواصل الولايات المتحدة تقديم مثل هذه المساعدات لدعم القوات المسلحة الأوكرانية في جهدها المتواصل للدفاع عن سيادة أوكرانيا وسلامة أراضيها في وجه العدوان الروسي".

وقدم وزير الدفاع الأوكراني الشكر للولايات المتحدة على المساعدة.

تأتي هذه الخطوة، بعد زيارة قام بها وزير الدفاع الأمريكي أنتوني بلينكن للبلاد الأسبوع الماضي وسط قلق كييف وحلفائها الغربيين من حشد عشرات الألوف من القوات الروسية على الحدود مع أوكرانيا. وتنفي روسيا أنها تعتزم شن هجوم عسكري جديد.

مستشفى ميداني

وأعلنت، وزيرة الدفاع الألمانية كريستين لامبرخت السبت، أن ألمانيا ستسلم أوكرانيا التي تشكل محور الأزمة الدائرة بين روسيا والغرب، "مستشفى ميدانيا" في شباط/فبراير.

وقالت الوزيرة الألمانية في مقابلة تنشرها صحيفة "دي فيلت" في عدد الأحد "أستطيع أن أتفهم أننا نريد دعم أوكرانيا وهذا بالضبط ما نقوم به بالفعل".

وأضافت "سيتم تسليم مستشفى ميداني كامل في شباط/فبراير مع (تأمين) التدريب اللازم" للعاملين، موضحة أن كلفة ذلك ستبلغ 5.3 ملايين يورو.

وتابعت لامبرخت "قدمنا من قبل أجهزة للتنفس الصناعي"، مشيرة إلى أن ألمانيا "تعالج جنودا أوكرانيين مصابين بجروح خطيرة في (مستشفيات) الجيش الألماني".

وقالت "بذلك نحن إلى جانب كييف وعلينا الآن بذل كل ما في وسعنا لنزع فتيل الأزمة".

على عكس بريطانيا التي أرسلت قبل أيام طائرة عسكرية إلى كييف محملة بأسلحة مضادة للدبابات، رفضت ألمانيا فكرة تسليم أوكرانيا أسلحة، معتبرة أن ذلك لن يؤدي إلا إلى تفاقم التوتر.

وقالت لامبرخت إن "شحنات الأسلحة لن تساهم حاليًا" في نزع فتيل الأزمة. وأضافت أن هذا الموقف يلقى "إجماعا داخل الحكومة الفدرالية" التي يقودها أولاف شولتس.

ووجهت وزيرة الدفاع الألمانية تحذيرا للروس بخصوص مالي. وقالت إن وصول مرتزقة من مجموعة فاغنر الروسية إلى مالي "ستكون له عواقب".

وأضافت أن "موسكو لن تتمكن عبر إرسال مرتزقة من دفع الغرب إلى الانسحاب بشكل شبه تلقائي من كل مكان لا تريد روسيا رؤيتهم فيه"، مؤكدة "لن نرضخ ولن نجعل الأمور بهذه السهولة على الروس".

كما حذرت الوزيرة الألمانية العسكريين الحاكمين في مالي من أنه "إذا أرادوا بقاء الجيش الألماني في البلاد فيجب عليهم أيضا ضمان أن الظروف جيدة". وقالت "يجب أن يكون جنودنا قادرين على التحرك بحرية وأن يكونوا محميين بأفضل شكل ممكن".

وتابعت أنه من غير المقبول "تعليق الانتخابات لمدة خمس سنوات أو تعاون (المجلس العسكري) مع مرتزقة ارتكبوا انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان ".

وكانت مالي رفضت مطلع الأسبوع الجاري، ردا على عقوبات قررتها في بداية كانون الثاني/يناير منظمة دول غرب إفريقيا، السماح لطائرة تابعة للجيش الألماني متوجهة إلى نيامي، بالتحليق فوق أراضيها.

المصادر الإضافية • رويترز/ أ ف ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

الأمم المتحدة: الهجوم الروسي على أوكرانيا حوّل نصف مليون طفل إلى لاجئين

بريطانيا تتهم روسيا بمحاولة تنصيب زعيم موال للكرملين في كييف وموسكو تصف الاتهامات "بالهراء"

فيديو: مقتل 14 أوكرانيًا في قصف روسي استهدف مبنى سكنيًا في تشيرنيهيف