قتيلة وجرحى إثر إطلاق نار داخل قاعة محاضرات في ألمانيا ومقتل المنفّذ

سيارات تابعة للشرطة الألمانية بداخل جامعة هايدلبرغ
سيارات تابعة للشرطة الألمانية بداخل جامعة هايدلبرغ Copyright R.Priebe/Pr-Video/dpa via AP
Copyright R.Priebe/Pr-Video/dpa via AP
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

شهدت ألمانيا في السنوات الأخيرة سلسلة هجمات نفّذ غالبيتها جهاديون أو يمينيون متطرفون.

اعلان

توفيت شابة في عملية إطلاق النار التي وقعت اليوم، الإثنين، داخل قاعة محاضرات في جامعة هايدلبرغ في جنوب غرب ألمانيا، حسب ما أعلن مصدر أمني ألماني.

وكانت الشرطة قد أعلنت سابقا أن أربعة أشخاص جرحوا برصاص مهاجم أقدم لاحقا على الانتحار لكن إحدى الضحايا توفيت متأثرة بجروحها في المستشفى بحسب المصدر نفسه.

وجاء في بيان لشرطة مانهايم أن "منفّذا منفردا أصاب أشخاصا عدة في قاعة محاضرات بجروح" موضحة أن المنفّذ استخدم في الهجوم "سلاحا طويلا" وأنه قد قتل.

وأوضحت الشرطة على تويتر أنها أطلقت عملية واسعة النطاق في حرم نوينهايمر فيلد في الجامعة، وقد حضّت على عدم التوجّه إلى المنطقة "لتسهيل وصول عمّال الإنقاذ وأجهزة الطوارئ".

وهايلبدرغ جامعة كبيرة في ولاية بادن-فورتمبرغ، يؤمها نحو 160 ألف شخص.

وتضم الجامعة أقساما للعلوم الطبيعية، وجزءا من القسم الطبي الجامعي وحديقة نباتات.

شهدت ألمانيا في السنوات الأخيرة سلسلة هجمات نفّذ غالبيتها جهاديون أو يمينيون متطرفون.

لكن عمليات إطلاق النار داخل المؤسسات التعليمية نادرة في ألمانيا التي تعد قوانين ضبط حيازة الأسلحة فيها من الأكثر تشددا في أوروبا.

وفي العام 2009 قتل تلميذ سابق تسعة تلامذة وثلاثة مدرّسين وثلاثة من المارة في إطلاق نار في فينندن في ولاية بادن-فورتمبرغ، قبل أن ينتحر.

وفي العام 2002 أطلق طالب سابق يبلغ 19 عاما النار في مدرسة في مدينة إرفورت في وسط ألمانيا مرديا 16 شخصا بمن فيهم 12 مدرسا وطالبان، قبل أن يقدم على الانتحار.

المصادر الإضافية • وكالات

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

الشرطة الألمانية توقف مشتبهين بهما في قتل شرطيَين بالرصاص

شاهد: المئات يحتجون ضد إلغاء المؤتمر الفلسطيني في برلين

"بأسلوب شرطة الثلاثينات".. ألمانيا تحظر انعقاد مؤتمر مؤيد لفلسطين