بعد سؤاله عن التضخم.. بايدن يشتم ويهين مراسل لشبكة "فوكس نيوز"

الرئيس الأمريكي، جو بايدن خلال اجتماع حول خفض الأسعار للأسر العاملة، في البيت الأبيض، واشنطن.
الرئيس الأمريكي، جو بايدن خلال اجتماع حول خفض الأسعار للأسر العاملة، في البيت الأبيض، واشنطن. Copyright AP Photo
Copyright AP Photo
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

رصد الرئيس الأمريكي، جو بايدن الاثنين وهو يشتم صحفيا في شبكة "فوكس نيوز" واصفا اياه بأنه "غبي" على هامش جلسة لالتقاط الصور في البيت الأبيض.

اعلان

رصد الرئيس الأمريكي، جو بايدن الاثنين وهو يشتم صحفيا في شبكة "فوكس نيوز" واصفا اياه بأنه "غبي" على هامش جلسة لالتقاط الصور في البيت الأبيض.

وبينما كان الصحفيون يهمون بالمغادرة سأل بيتر دوسي، مراسل شبكة "فوكس نيوز"، المفضلة لدى المحافظين، الرئيس بايدن إن كان التضخم يشكل عبئا سياسيا قبل الانتخابات النصفية.

ورد الرئيس الديمقراطي الذي لم يكن على الأرجح يعلم أن ميكروفونه لا يزال مفتوحا بتهكم "إنه ميزة عظيمة، المزيد من التضخم"، قبل أن يُسمع وهو يتمتم بالشتائم.

وقال صحفي كان موجودا في المكان أنه لم يتمكن من سماع ما قاله بايدن بسبب الضوضاء، لكنه أضاف "أنصتوا إلى تسجيل فيديو للمناسبة إن كان عندكم الفضول لتعرفوا ما يشعر به الرئيس حقا عندما يسأله بيتر دوسي مراسل فوكس نيوز عن التضخم".

وفي مقابلة على "فوكس نيوز" تجاهل دوسي إهانة بايدن له ورد بلامبالاة قائلا "لا أحد تحقق مما قاله حتى الآن ووجد أن الأمر غير صحيح".

وأكد دوسي في وقت لاحق أن بايدن اتصل به في غضون ساعة وقال له "الأمر ليس شخصيا، يا صديقي".

وفي السابق كان البيت الأبيض يهرع لشرح أي زلة لبايدن أو التراجع عنها.

لكن هذه المرة بدا أن البيت الأبيض لم يجد أي مشكلة في التأكيد على ما تفوه بايدن بحق دورسي، حيث تضمن محضر الجلسة تعليق الرئيس بالكامل، مما يعني أن العبارة ستجد طريقها للحفظ في السجل الرسمي التاريخي.

ونشرت مراسلة صحيفة نيويورك تايمز كايتي روجرز على حسابها في تويتر صورة مأخوذة من محضر الجلسة تظهر ورود الشتيمة التي أطلقها بايدن.

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

البيت الأبيض يتوقع معدل تضخم مرتفعاً بشكل غير عادي

معدل التضخم في منطقة اليورو يسجل نسبة قياسية بلغت 7.5 بالمئة

أخذت 2500 دولار من رجل مقابل ساعة جنس مع طفلتها البالغة 5 سنوات.. فاغتصبها وقتلها