عقدت الرياض وطهران أربع جولات من المحادثات في العراق، حيث تأمل بغداد أن تضع وساطتها حدا لمحاولة جيرانها تصفية حساباتها على أراضيها. من جانبها وصفت العربية السعودية المحادثات بالودية و"التمهيدية"، فيما قالت إيران إنها قطعت فيها شوطا جيدا.
اعلاننقلت وكالة أنباء فارس الإيرانية شبه الرسمية عن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي قوله يوم السبت، إن بلاده مستعدة لإجراء محادثات مع السعودية، إذا كانت الرياض راغبة في مواصلة المحادثات في مناخ من الاحترام والتفاهم المتبادل.
وقال رئيسي في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي: "إيران مستعدة لمواصلة هذه المفاوضات حتى الوصول إلى نتيجة، شرط أن يكون السعوديون مستعدين لمواصلة المفاوضات في مناخ من التفاهم والاحترام المتبادلين". واستضافت بغداد عدة جولات من المحادثات بين طهران والرياض.
وكان البلدان بدآ محدثات مباشرة استضافتها العراق العام الماضي، بعد قطع العلاقات الدبلوماسية بين الرياض وطهران سنة 2016.
وفي مؤشر آخر لتحسن العلاقات بين البلدين، قالت إيران الشهر الماضي إن ثلاثة دبلوماسيين إيرانيين وصلوا إلى العربية السعودية، لتولي مناصبهم في مقر منظمة التعاون الإسلامي في جدة.
وقد عقدت الرياض وطهران أربع جولات من المحادثات في العراق، حيث تأمل بغداد أن تضع وساطتها حدا لمحاولة جيرانها تصفية حساباتها على أراضيها. من جانبها وصفت العربية السعودية المحادثات بالودية و"التمهيدية"، فيما قالت إيران إنها قطعت فيها شوطا جيدا.
ويدعم البلدان أطرافا متعارضة في النزاعات الإقليمية والخلافات السياسية في سوريا ولبنان والعراق واليمن، حيث تقود السعودية تحالفا عسكريا يخوض معارك ضد الحوثيين حلفاء إيران في اليمن منذ 2015.