وكانت الثالثة ثابتة بالنسبة لمنتخب "أسود التيرانغا" إذ بلغ النهائي سابقاً مرتين عامي 2002 في مالي حين خسر أمام الكاميرون 2-3 بركلات الترجيح، و2019 اذ انهزم بهدف الجزائري بغداد بونجاح على ملعب القاهرة الدولي. وبات المنتخب الخامس عشر الذي يتوج باللقب.
شهدت شواع العاصمة داكار احتفالات صاخبة الأحد بعد أن دونت السنغال اسمها للمرة الأولى في السجلات الذهبية لكأس الأمم الإفريقية لكرة القدم إثر تغلبها على مصر 4-2 بركلات الترجيح بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي.
ونجح ساديو مانيه في تسجيل ركلة الترجيح الحاسمة ليمنح فريقه اللقب، بينما وقف زميله نجم ليفربول الانجليزي محمد صلاح عاجزا عن فعل أي شيء حيال ذلك وما كان أمامه سوى الوقوف والمشاهدة.
وكانت المواجهة هي الأولى من ثلاث مباريات تجمع المنتخبين، إذ سيلتقيان مجدداً في مباراتي ذهاب وإياب في 24 و29 آذار/مارس المقبل في الدور الأخير من التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى مونديال قطر 2022.
وكانت الثالثة ثابتة بالنسبة لمنتخب "أسود التيرانغا" إذ بلغ النهائي سابقاً مرتين عامي 2002 في مالي حين خسر أمام الكاميرون 2-3 بركلات الترجيح، و2019 اذ انهزم بهدف الجزائري بغداد بونجاح على ملعب القاهرة الدولي. وبات المنتخب الخامس عشر الذي يتوج باللقب.
وتوقف رصيد المنتخب المصري عند سبعة ألقاب (رقم قياسي) بعد 1957، 1959، 1986، 1998، 2006، 2008 و2010، بينما خسر النهائي للمرة الثالثة بعد 1962 و2017.
وأختير مانيه أفضل لاعب في النهائيات، فيما نال مواطنه مندي جائزة أفضل حارس، وحصل المهاجم الكاميروني فانسان أبو بكر على جائزة أفضل هداف بعدما سجل 8 أهداف، متأخراً بفارق هدف عن الرقم القياسي في نهائيات واحدة والمسجل باسم الراحل الزائيري نداي مولامبا (جمهورية الكونغو الديموقراطية حالياً) عام 1974.
وبعيدا عن لذة الفوز، لم ينس مانيه زميله محمد صلاح وعاد عقب انتهاء المباراة لقضاء بعض الوقت إلى جانبه ومواساته.