ناشط مصري موقوف احتياطيا منذ العام 2018 يبدأ إضرابا عن الطعام

متظاهرون يهتفون خلال احتجاج في القاهرة - مصر. الأربعاء 28 أغسطس 2013
متظاهرون يهتفون خلال احتجاج في القاهرة - مصر. الأربعاء 28 أغسطس 2013 Copyright لفتريس بيتاراكيس/أ ب
بقلم:  يورونيوز مع أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

كان وليد شوقي قد أودع الحبس الاحتياطي في 2018/10/14 للاشتباه "بانتمائه إلى منظمة إرهابية". وعادة ما تنسب هذه الشبهة للمنتمين إلى "الإخوان المسلمين"، لكنّها أصبحت تنسب إلى مجمل الأحزاب والجمعيات الليبرالية المرتبطة "بثورة" العام 2011 بعد تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي السلطة في 2013

اعلان

بدأ ناشط في المجتمع المدني المصري يعنى بالدفاع عن الحقوق الشخصية إضرابا عن الطعام، احتجاجا على توقيفه الاحتياطي منذ أكثر من ثلاث سنوات، وفق ما أعلنت الأحد "المبادرة المصرية للحقوق الشخصية".

والطبيب وليد شوقي البالغ 35 عاما هو أحد مؤسسي حركة "6 أبريل"، التي عبّأت في العام 2011 ملايين المصريين إبان الانتفاضة التي أطاحت الرئيس الراحل حسني مبارك.

وكان شوقي قد أودع الحبس الاحتياطي في 14 تشرين الأول/أكتوبر 2018، للاشتباه بـ"انتمائه إلى منظمة إرهابية". وعادة ما تنسب هذه الشبهة للمنتمين إلى "الإخوان المسلمين"، لكنّها أصبحت تنسب إلى مجمل الأحزاب والجمعيات الليبرالية المرتبطة ب"بثورة" العام 2011 بعد تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي السلطة في العام 2013.

وبعد 22 شهرا على توقيفه احتياطيا رغم عدم قانونية تخطي مدة هذا الإجراء السنتين، قررت محكمة جنايات القاهرة إخلاء سبيله، لكن رغم ذلك لا يزال ملاحقا قضائيا. فقد أوقف في قضية أخرى في تدبير عادة ما يلجأ إليه نظام السيسي لتمديد التوقيفات الاحتياطية إلى ما لا نهاية، وفق منظمات غير حكومية.

وشوقي بحسب المبادرة المصرية للحقوق الشخصية "كان في الحبس وقت التظاهرات المتهم بالمشاركة فيها". وأفادت الجمعية الحقوقية بأن زوجة شوقي أبلغت الأحد أحد محاميه بأنها زوجها بدأ إضرابا عن الطعام.

وبحسب منظمات غير حكومية، يوجد في مصر أكثر من 60 ألف سجين رأي. وترى الولايات المتحدة أن الدولة تنتهك حقوق الإنسان في جميع المجالات، وجمدت بناء على ذلك 10% من مساعداتها.

وروى الناشط السياسي المصري الفلسطيني رامي شعث الذي أطلق سراحه في مطلع كانون الثاني/يناير بعد توقيفه لأكثر من 900 يوم لوكالة فرانس برس ما تعرّض له من "معاملة غير إنسانية" مع "18 إلى 32 شخصا في زنزانة تبلغ مساحتها 23 مترا مربعا" وتقنين في الطعام.

وفي الخريف عرض السيسي "الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان"، مشددا على أن التعليم والصحة والكهرباء حقوق أكثر أهمية من حق التجّمع المحظور بشكل شبه تام في البلاد.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

عبر الفيديو.. شهادة جامعية إيطالية للباحث المصري باتريك زكي المتهم "بنشر أخبار كاذبة"

السلطات المصرية تفرج عن محام بعد 4 أعوام من توقيفه على خلفية حركة "السترات الصفراء" بفرنسا

شاهد: افتتاح أكبر مستشفى ميداني مخصص لمرضى كوفيد بتمويل إماراتي في قطاع غزة