الفلسطينيون يشيّعون فتى قتل برصاص القوات الإسرائيلية خلال مواجهات بالضفة الغربية

فلسطينيون يحملون جثمان محمد أبو صلاح، 17 عاما، خلال جنازته في قرية اليامون بالضفة الغربية، بالقرب من جنين، يوم الإثنين 14 فبراير 2022.
فلسطينيون يحملون جثمان محمد أبو صلاح، 17 عاما، خلال جنازته في قرية اليامون بالضفة الغربية، بالقرب من جنين، يوم الإثنين 14 فبراير 2022. Copyright JAAFAR ASHTIYEH/AFP
Copyright JAAFAR ASHTIYEH/AFP
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

حمل الشبان جثمان أبو صلاح الذي لُف بغطاء أبيض قبل تشييعه الإثنين، ودعي عبر مكبرات الصوت في المساجد إلى مشاركة واسعة في الجنازة التي ستنطلق من المستشفى.

اعلان

قتل فتى فلسطيني يبلغ 17 عاما برصاص القوات الإسرائيلية خلال مواجهات قرب جنين في الضفة الغربية المحتلة، وفق ما أفادت الإثنين وزارة الصحة الفلسطينية ووكالة الأنباء الرسمية "وفا".

وقالت وزارة الصحة إن محمد أبو صلاح قتل في بلدة السيلة الحارثية. وأشارت "وفا" إلى أنه "استشهد خلال مواجهات" اندلعت بعد أن "اقتحمت" قوات إسرائيلية البلدة.

من جهته، قال الجيش الإسرائيلي في بيان إن قواته دخلت مع شرطة الحدود إلى البلدة "لهدم طابق من المنزل الذي يقيم فيه الإرهابي محمد جرادات".

وأضاف أن جرادات وآخرين نفذوا مؤخرا عملية إطلاق نار أدت إلى مقتل مستوطن يهودي في الضفة الغربية.

وذكر الجيش أن "أعمال شغب عنيفة" اندلعت قبل عملية الهدم المزمعة، "بمشاركة مئات الفلسطينيين" الذين ألقى بعضهم قنابل حارقة على القوات الإسرائيلية.

وأشار الجيش في البيان إلى أن قواته "حددت عددا من مثيري الشغب المسلحين وأطلقت النار باتجاههم من أجل تحييد التهديد"، دون أن يعلق على مقتل الفتى الفلسطيني.

وحمل الشبان جثمان أبو صلاح الذي لُف بغطاء أبيض قبل تشييعه الإثنين، ودعي عبر مكبرات الصوت في المساجد إلى مشاركة واسعة في الجنازة التي ستنطلق من المستشفى.

وأغلقت المحال التجارية في القرية أبوابها حدادا.

انتهاء العملية

وقال الجيش الإسرائيلي إن العملية التي نفذها مع حرس الحدود "انتهت" وأن قواته "انسحبت" من القرية.

وأظهرت مقاطع فيديو لوكالة فرانس برس أعدادا كبيرة من الآليات العسكرية الإسرائيلية والجرافات أثناء انسحابها من القرية عند الفجر.

بعد الانسحاب، تجمع الأهالي في محيط منزل عائلة جرادات الذي خطت على جدران الطابق الأول منه عبارات مؤازرة ودعم، فيما باشر آخرون في تنظيف وإزالة آثار الهدم من محيط المنازل المجاورة.

تقدم إسرائيل بانتظام على هدم منازل أفراد تقول إنهم نفذوا هجمات على إسرائيليين في الضفة الغربية والقدس الشرقية.

وتغذي هذه الخطوة التوترات وتُواجَه بالانتقاد باعتبارها شكلا من أشكال العقاب الجماعي لكن إسرائيل تصر على أنها تردع الهجمات.

وقال الجيش إن جرادات مسؤول عن مقتل يهودا ديمينتمان (25 عاما) بالرصاص في الضفة الغربية في كانون الأول/ديسمبر الماضي.

كان ديمينتمان يدرس في مدرسة دينية في مستوطنة حومش بالضفة الغربية عندما قُتل في إطلاق نار أدى أيضا إلى إصابة آخرين.

واعتقلت إسرائيل أشخاصا عدة على خلفية عملية إطلاق النار هذه بعد أيام على وقوعها.

واحتلت إسرائيل الضفة الغربية في العام 1967. ويعيش فيها اليوم حوالى ثلاثة ملايين فلسطيني، بالإضافة إلى نحو 475 ألف إسرائيلي في مستوطنات يعتبرها المجتمع الدولي غير قانونية.

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

كيف تحول الحزب الشيوعي الصيني إلى "خطابة" تساعد العازبين على إيجاد الحب؟

هيومن رايتس ووتش: الجيش الإسرائيلي فشل في منع هجمات المستوطنين على الفلسطينيين في الضفة الغربية

مكتب أممي يدعو القوات الإسرائيلية إلى وقف هجمات المستوطنين على الفلسطينيين