شاهد: تظاهرة في مالي احتفالاً بانسحاب الجنود الفرنسيين

تظاهرة في العاصمة باماكو للاحتفال بخروج الجنود الفرنسيين من مالي 19 فبراير 2022
تظاهرة في العاصمة باماكو للاحتفال بخروج الجنود الفرنسيين من مالي 19 فبراير 2022 Copyright FLORENT VERGNES/AFP or licensors
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

خلال التظاهرة التي خرجت السبت بمراقبة الشرطة ومن دون أن تسجل خلالها أي حوادث، كُتبت على إحدى اللافتات عبارة "ماكرون أخرج من مالي".

اعلان

نظمت السبت في باماكو تظاهرة للاحتفال بخروج الجنود الفرنسيين من مالي، بمبادرة من حركات داعمة للسلطات الانتقالية التي يسيطر عليها الجيش، غير أنها لم تحشد الكثير من المشاركين، بحسب ما أفاد صحافيون في وكالة فرانس برس.

وشارك في التظاهرة بضع مئات من الأشخاص في ساحة الاستقلال وسط العاصمة المالية، وفقا للصحافيين الذين كانوا موجودين هناك.

وقال عيسى ديارا لوكالة فرانس برس "خرجنا لطرد فرنسا. لسنا في حاجة إلى فرنسا. فلترحل!".

وأضاف أنه يقف "خلف (رئيس المجلس العسكري الكولونيل) أسيمي (غويتا) ومالي".

من جهته قال سيريكي كوياتيه وهو عضو في منظمة مؤيدة للمجلس العسكري إن "فرنسا طُردت. إذا بقيت تصبح قوة محتلة".

كان الآلاف قد شاركوا في تظاهرات سابقة نظمتها الحركات نفسها دعما للمجلس العسكري بعد انقلابين في آب/أغسطس 2020 ثم في أيار/مايو 2021.

وخلال التظاهرة التي خرجت السبت بمراقبة الشرطة ومن دون أن تسجل خلالها أي حوادث، كُتبت على إحدى اللافتات عبارة "ماكرون أخرج من مالي".

وطلب المجلس العسكري الحاكم في مالي الجمعة من فرنسا أن تسحب "بلا تأخير" جنودها من البلاد فيما أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن هذا الانسحاب الذي أعلن عنه الخميس سيتم "بطريقة منظمة".

ينتشر حوالى 2400 عسكري فرنسي في مالي من أصل 4600 في منطقة الساحل. وفك ارتباط هذه القوات وتفكيك قواعدها وكذلك إجلاء معداتها بينها مئات المدرعات يشكل في ذاته مهمة كبرى وخطرة.

تندد فرنسا والغربيون بما وصفوه استعانة السلطات المالية بمجموعة فاغنر الروسية للخدمات الخاصة التي تعتبر أعمالها مثيرة للجدل. في المقابل تؤكد السلطات المالية عدم لجوئها إلى المرتزقة وتتحدث عن تعاون بينها وبين روسيا.

ومالي مستهدفة من جانب الجماعات الجهادية التابعة للقاعدة وتنظيم الدولة الإسلامية. كما تشهد أعمال عنف طائفية وكذلك أزمة سياسية واقتصادية وإنسانية حادة.

تدخلت فرنسا عام 2013 لوقف تقدم جماعات إسلامية متطرفة كانت تهدد باماكو، ثم شكلت عملية إقليمية كبرى تحت مسمى "برخان" ونشرت آلاف الجنود لمكافحة الفرعين المحليين للقاعدة وتنظيم الدولة الإسلامية.

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

اسرائيل تتوقع إحياء الاتفاق النووي الإيراني "قريبا" وتعتبر أنه سيكون "أضعف"

مقتل تسعة مدنيين وإصابة 60 في هجوم على معسكر روسي في مالي

موسكو تدمر عددا من الدبابات الأوكرانية وكييف تؤكد صدّ عشرات الهجمات الروسية