وقالت السلطات الأوكرانية إن سبعة أشخاص على الأقل قتلوا وأصيب العشرات في ثاني أكبر مدينة في أوكرانيا، إلا أنها تحذر من أن الأرقام الحقيقية قد تكون أعلى من ذلك بكثير.
اعلانوسط جدران خرسانية سميكة وإضاءة خافتة ومقابس كهربائية معلقة، تُسمع صرخات عشرات الأطفال في مدينة خاركيف، البالغ عدد سكانها 1.4 مليون نسمة وتقع على بعد حوالي 20 كيلومترا جنوب الحدود مع روسيا، حيث تحول جناح للولادة من مستشفى محلي إلى ملجأ آمن من القنابل.
وقالت السلطات الأوكرانية إن سبعة أشخاص على الأقل قتلوا وأصيب العشرات في ثاني أكبر مدينة في أوكرانيا، إلا أنها تحذر من أن الأرقام الحقيقية قد تكون أعلى من ذلك بكثير.
كما أظهرت مقاطع فيديو تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي قصفا استهدف مبان سكنية.
من جهته، نفى الجيش الروسي باستمرار استهداف مناطق سكنية على الرغم من الأدلة الوفيرة على قصف المباني السكنية والمدارس والمستشفيات.
وحتى يوم الأحد، ظلت القوات الروسية في ضواحي خاركيف بينما تجاوزت القوات الأخرى مدنا أخرى عمق أوكرانيا.