محمد بن سلمان يشير إلى أن تل أبيب قد تكون حليفا محتملا في المستقبل إذا تم التوصل إلى حل للقضية الفلسطينية
اعلاننقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية يوم الخميس عن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان قوله إن المملكة لديها فرصة لخفض استثماراتها في الولايات المتحدة.
وقال الأمير "كما لدينا فرصة لتعزيز مصالحنا لدينا فرصة لخفضها" في إشارة إلى استثمارات المملكة بالولايات المتحدة والتي تبلغ 800 مليار دولار.
وعن علاقته مع إدارة بايدن، أضاف ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في مقابلة مع مجلة ذي أتلانتيك نُشرت يوم الخميس إنه "ببساطة لا يهتم"، وذلك ردا على سؤال عما إذا كان الرئيس الأمريكي جو بايدن يسيء فهمه.
وقال إن الأمر يرجع لبايدن "في التفكير في مصالح أمريكا". وأضاف أنه ينبغي للبلدين ألا يتدخلا في الشؤون الداخلية لبعضهما.
وفي ملف التطبيع مع تل أبيب نقل عن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان قوله إن المملكة تنظر إلى إسرائيل "كحليف مُحتمل" إذا حلّت مشاكلها مع الفلسطينيين.
وأضاف "أننا ننظر إلى إسرائيل كحليف مُحتمل ولكن قبل ذلك عليها حل مشاكلها مع الفلسطينيين".
أما في الملف النووي الإيراني، فقد نقل التلفزيون السعودي عن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان قوله إن المملكة ستستمر في "تفاصيل المناقشات مع إيران وآمل أن نصل إلى موقف يكون جيدا لكلا البلدين ويشكل مستقبلا مشرقا للسعودية وإيران".
وأضاف أن "السعودية وإيران جارتان لا يمكن لأحدهما أن تتخلص من الأخرى".