مدير الوكالة الذرية الدولية يصل طهران لمباحثات مرتبطة بالاتفاق النووي

مدير وكالة الطاقة الذرية رافايل غروسي
مدير وكالة الطاقة الذرية رافايل غروسي Copyright AP
Copyright AP
بقلم:  يورونيوز مع أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

واعتبرت رئيسة الوفد البريطاني أن التوصل إلى اتفاق بشأن الملف النووي الإيراني بات في متناول اليد، فيما الاتحاد الأوروبي يأمل "بنتائج خلال نهاية الأسبوع".

اعلان

وصل المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي الى طهران ليل الجمعة، وفق ما أعلنت المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية، حيث من المقرر أن يعقد مباحثات محورية في سياق جهود إحياء الاتفاق النووي لعام 2015.

وأفاد بيان للمنظمة أن "رافايل غروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، وصل الى طهران حيث كان في استقباله بهروز كمالوندي" المتحدث باسم المنظمة، وسيلتقي السبت رئيسها محمد إسلامي.

واعتبرت رئيسة الوفد البريطاني أن التوصل إلى اتفاق بشأن الملف النووي الإيراني بات في متناول اليد، فيما الاتحاد الأوروبي يأمل "بنتائج خلال نهاية الأسبوع".

وأوضحت رئيسة الوفد البريطاني ستيفاني القاق "نحن قريبون (من اتفاق). مفاوضو ألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة سيغادرون قريبا لتقييم الوضع مع الوزراء. ونحن مستعدون للعودة قريبا".

تجري إيران والقوى المنضوية في اتفاق العام 2015، أي فرنسا وبريطانيا وروسيا والصين وألمانيا، مباحثات لإحياء التفاهم الذي انسحبت الولايات المتحدة منه أحاديًا في 2018.

وبلغت المباحثات التي تشارك فيها واشنطن بكل غير مباشر، مرحلة متقدمة لكن بدون حسم كل التباينات. وطالبت دول غربية بانجازها هذا الأسبوع خصوصا في ظل تسارع أنشطة إيران النووية.

وقال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إنه "يأمل بنتائج خلال نهاية الأسبوع" من أجل "إحياء هذا الاتفاق"، مع توخي الحذر في هذا الملف الذي يتم تأجيل المواعيد النهائية فيه باستمرار.

وأضاف، خلال مؤتمر صحافي في بروكسل بعد اجتماع بين وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي "أنا لم أقل إن سيكون لدينا نتائج ملموسة، لكن آمل بذلك فعلًا".

وأتاح هذا الاتفاق رفع عقوبات عن إيران، في مقابل تقييد أنشطتها النووية وضمان سلمية برنامجها. لكن مفاعيله باتت في حكم اللاغية منذ الانسحاب الأميركي الأحادي وإعادة فرض العقوبات، ما دفع طهران للتراجع عن احترام غالبية التزاماتها بموجب الاتفاق.

وكان وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان أكد الجمعة استعداده للحضور الى فيينا بحال التوصل لتفاهم يحترم "الخطوط الحمر" للجمهورية الاسلامية.

وليس حضور نظيره الروسي سيرغي لافروف في خضم الحرب الأوكرانية الروسية مؤكدًا بعد، لكن "وصلتنا علامات ايجابية جدًا حول مشاركته"، حسبما قال المستشار النمسوي كارل نيهامر للصحافة.

وألغى لافروف المستهدف بالعقوبات الأميركية والأوروبية زيارته إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في وقت سابق من هذا الأسبوع، متحججا بإجراءات تمنعه من التحليق فوق الاتحاد الأوروبي.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

واشنطن تحمل طهران مسؤولية عرقلة المفاوضات بسبب "طلبات لا صلة لها بالملف النووي"

روسيا تتهم "قوميين أوكرانيين" بمحاولة افتعال استفزازات بهدف تصويرها وبثها للعالم

اقتراح أممي للقيام بوساطة تسهَّل إجراء الانتخابات في ليبيا