تحاول المملكة جاهدة الخروج من حرب اليمن التي أودت بحياة عشرات الآلاف وعرّضت الملايين لخطر المجاعة. وعرّضت هجمات الحوثيين مطارات المملكة ومنشآتها النفطية للخطر وتسببت في مقتل بعض المدنيين.
اعلانقالت وكالة الأنباء السعودية نقلا عن بيان لوزراة الخارجية الإثنين إن المملكة تخلي مسؤوليتها من أي نقص في إمدادات النفط للأسواق العالمية في ظل الهجمات الأخيرة التي شنتها جماعة الحوثي اليمنية المتحالفة مع إيران على منشآت نفطية سعودية.
وكانت وزارة الطاقة السعودية ووسائل إعلام رسمية قد قالت يوم الأحد إن الحوثيين أطلقوا صواريخ وطائرات مسيرة على منشآت للطاقة وتحلية المياه، مما تسبب في خفض الإنتاج بمصفاة، لكن لم تقع أي إصابات. وتابعت وزارة الطاقة في بيان إن الهجمات أصابت محطة لتوزيع المنتجات البترولية ومعملا للغاز الطبيعي ومصفاة على ساحل البحر الأحمر.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية عن مصدر لم تسمه بوزارة الخارجية أن الهجمات بالطائرات المسيرة أو الصواريخ الباليستية ستؤثر على "قدرة المملكة الإنتاجية وقدرتها على الوفاء بالتزاماتها، الأمر الذي يهدد بلا شك أمن واستقرار إمدادات الطاقة إلى الأسواق العالمية".
تحاول المملكة جاهدة الخروج من حرب اليمن التي أودت بحياة عشرات الآلاف وعرّضت الملايين لخطر المجاعة. وعرّضت هجمات الحوثيين مطارات المملكة ومنشآتها النفطية للخطر وتسببت في مقتل بعض المدنيين.
وفي هذا السياق، يقوم وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان بزيارة رسمية إلى الكويت. وقالت وكالة الأنباء الكويتية الرسمية إن ولي عهد الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح استقبل الإثنين وزير الطاقة السعودي. وأضافت الوكالة أن كلا من وزير النفط الكويتي والرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية حضرا الاجتماع.