زمور متهم بالسماح للحشود بإطلاق هتاف "ماكرون قاتل"

المرشح الفرنسي للرئاسة إريك زمور
المرشح الفرنسي للرئاسة إريك زمور Copyright JULIEN DE ROSA/AFP or licensors
Copyright JULIEN DE ROSA/AFP or licensors
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

اتُهم المرشح الفرنسي للرئاسة إيريك زمور بأنه سمح لحشد التقاه الأحد في العاصمة الفرنسية باريس بإطلاق هتاف "ماكرون قاتل"، ولكن أوساط زمور قالت إن زمور لم يسمع الهتاف.

اعلان

دخل مرشح اليمين المتطرف للانتخابات الرئاسية الفرنسية إريك زمور في جدل جديد بعد أن اتُهم بأنه سمح لحشد التقاه يوم الأحد في العاصمة الفرنسية باريس بإطلاق هتاف "ماكرون قاتل"،

ولكن أوساط زمور قالت إن المرشح "ندد" بالهتاف، الذي أطلقه الحشد. وقد رُدد الهتاف عشرات المرات في ساحة تروكاديرو، المواجهة لبرج إيفل حيث أتى عشرات الآلاف من المواطنين لدعم المرشح.

وذكرت إذاعة فرانس إنتير إن زمور سمح للحشد بهتاف "ماكرون قاتل" لمدة 11 ثانية من دون أن يقاطعه. 

وكان زمور أتى خلال كلمته على ذكر ثلاث قضايا جنائية شهيرة في فرنسا، هما جريمتا قتل معاديتان للسامية وهجوم جهادي، قُتِل فيها مدنيون في السنوات الأخيرة بأيدي مسلمين فرنسيين أو أجانب.

وقال في كلمته "البعض غاضبون بسبب حزمي. ما يغضبني أنا ليست الكلمات والمفاهيم، بل المأساة اليومية التي تعانون منها ... لن نستطيع أبدا تحقيق العدالة لكل أولئك الذين فشلت الدولة في حمايتهم"، قبل أن يأخذ استراحة ارتفعت خلالها الصيحات دون تدخل منه.

وقالت أوساط زمور إنه "يُدين ما قاله الحشد في ذلك الوقت" وإنه "لم يسمعه"، في إشارة إلى الهتاف ضد ماكرون، مشددة على أن المرشح "لم يستخدم هذا المصطلح قط".

من جهتها قالت مرشحة الجمهوريين فاليري بيكريس إن "زمور يسمح لحشد بأن يهتف ماكرون قاتل. أنا أحارب الرئيس المنتهية ولايته بقوة، لكن السماح بمعاملة خصم على أنه قاتل هو أمر خطير" للبلاد.

ووصف رئيس حزب ماكرون في الجمعية الوطنية كريستوف كاستانير موقف زمور بـ"غير المسؤول". وأضاف أن زمور "أظهر بعد ظهر اليوم فشله".

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

إريك زمور يوضح موقفه من اقتراب الناتو من حدود روسيا

المرشح اليميني المتطرف للرئاسة الفرنسية إريك زمور: الجهاديون والمهاجرون المنحرفون "سواسية"

ما مدى صحة قول زمور إن 22 بالمئة من مواليد فرنسا الجدد يحملون أسماء عربية أو مسلمة؟