وسم "التطبيع خيانة" يعود للتصدر ومغردون يصفون قمة النقب بـ"العار"

وزراء الخارجية عبد اللطيف بن راشد الزياني والمصري سامح شكري، والإسرائيلي يائير لبيد، والأمريكي أنطوني بلينكين، والمغربي ناصر بوريطة خلال قمة النقب، إسرائيل، 28 مارس 2022
وزراء الخارجية عبد اللطيف بن راشد الزياني والمصري سامح شكري، والإسرائيلي يائير لبيد، والأمريكي أنطوني بلينكين، والمغربي ناصر بوريطة خلال قمة النقب، إسرائيل، 28 مارس 2022 Copyright Jacquelyn Martin/AP
Copyright Jacquelyn Martin/AP
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

على مواقع التواصل الاجتماعي، أعرب النشطاء عن رفضهم القاطع لهذه القمة، التي وصفتها الحكومة الإسرائيلية بـ"قمة حفظ السلام في الشرق الأوسط"، وأعادوا تداول وسم #التطبيع_خيانة على نطاق واسع.

اعلان

اختتم وزراء خارجية الدول الست المجتمعة أعمال ما سمي قمة النقب، بمؤتمر صحفي تحدثوا فيه عن أبرز النقاط التي حملها هذا الاجتماع "التاريخي" في صحراء النقب، الإثنين، متعهدين بتعزيز التعاون الذي اعتبرته إسرائيل رسالة قوية إلى إيران.

وتمت هذه المحادثات للمرة الأولى في إسرائيل بعد تطبيع العلاقات مع الإمارات والبحرين والمغرب عام 2020، بمشاركة مصرية إذ كانت الدولة العربية التي أعلنت إقامة سلام رسمي مع إسرائيل منذ عام 1979.

تداول وسم "التطبيع خيانة"

على مواقع التواصل الاجتماعي، أعرب النشطاء عن رفضهم القاطع لهذه القمة، التي وصفتها الحكومة الإسرائيلية بـ"قمة حفظ السلام في الشرق الأوسط"، وأعادوا تداول وسم #التطبيع_خيانة على نطاق واسع.

نشر الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني ياسر زعاترة تغريدة على تويتر أشار فيها إلى تصديق الحكومة الإسرائيلية على إقامة 5 بلدات في النقب، 4 لليهود وواحدة للبدو الفلسطينيين، معتبرا أن "خضوع" الرئيس الفلسطيني محمود عباس ومناشدات واشنطن لم تحدث أي ضغوط ملموسة لتغيير قرارات إسرائيل.

وأشار رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية في تغريدة إلى أن "إسرائيل تتجاهل قضايا شعبنا نصفهم تحت الاحتلال والنصف الآخر في مخيمات اللاجئين وفي المنفى والشتات. اجتماعات التطبيع العربي دون إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين هي مجرد وهم وسراب ومكافأة مجانية لإسرائيل".

وشارك رئيس اتحاد طلبة جامعة الأزهر، أحمد البقري، رسما كاريكاتيرا على تويتر يمثل المشاركين في اجتماعات النقب وهم ملطخون بالدماء، في إشارة إلى دماء الشعب الفلسطيني.

ظلال عملية الخضيرة

ألقت عملية الخضيرة بظلالها على التغطية الإعلامية لقمة النقب، من الطرف الإسرائيلي على وجه الخصوص، حيث شهدت إسرائيل مساء الأحد هجوما بالرصاص عندما فتح مسلحان عربيان من أنصار "تنظيم الدولة الإسلامية" النار وقتلا اثنين من شرطة الحدود الإسرائيلية في مدينة الخضيرة، شمال البلاد.

وقد استنكر عدد من رواد التواصل ربط منفذي عملية الخضيرة بأفراد تنظيم الدولة الإسلامية، وأشاد الكاتب الفلسطيني رضوان الأخرس في تغريدة بمنفذي العملية، مشيرا إلى أنهم "من أبناء الداخل الفلسطيني المحتل".

وفي وقت تغلب فيه الأخبار المتعلقة بالهجوم الروسي على أوكرانيا على المشهد الإعلامي، تأسفت الإعلامية خديجة بن قنة على الاهتمام والحضور الضعيف للحدث الفلسطيني في نشرات الأخبار.

ويذكر أن الزيارة المقررة إلى ضريح أول رئيس وزراء لإسرائيل دافيد بن غوريون، الواقع بالقرب من فندق كيدما في سديه بوكير، ألغيت في أعقاب عملية الخضيرة التي هزت الشارع الإسرائيلي.

أبرز مشاهد وتصريحات القمة

شارك عدد من رواد منصات التواصل بعض التصريحات التي قالها الوزراء المشاركون في قمة النقب. وكان من أهمها تصريح وزير خارجية الإمارات، الشيخ عبدالله بن زايد، الذي قال فيه "نأسف على 43 عاما انقضوا ولم نتعرف على إسرائيل".

وقد تم تداول مقطع فيديو أظهر العناق بين وزير الخارجية الإماراتي ونظيره الإسرائيلي، يائير لابيد، الأحد، بعد وصوله إلى مكان القمة.

وكتب وزير الخارجية الإسرائيلي بثلاث لغات: "أهلا بك في قمة النقب - وزير خارجية دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ عبدالله بن زايد"، حسب قوله.

من جانبه، قال وزير خارجية المغرب ناصر بوريطة إن مشاركته في "قمة النقب" "تبعث برسالتين: الأولى إلى الشعب الإسرائيلي حيث عودة العلاقات ليست نابعة من مصالح ضيقة بل تعبّرعن علاقات تاريخية بين إسرائيل والمغرب وبين الملك والمجتمع اليهودي، مضيفا: "تقولون إن لكل إسرائيلي أصولا مغربية، هذه ليست مزحة بل واقع".

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

تركيا وإسرائيل تتجاوزان سنوات التوتر.. تعرف على أبرز الأحداث بين البلدين

بايدن يربط تصريحاته عن بوتين بالـ"غضب الأخلاقي" لا بتغيير في السياسة حيال موسكو

تمثل من قتلوا أو أسروا يوم السابع من أكتوبر.. مقاعد فارغة على مائدة العشاء في عيد الفصح اليهودي