الفلسطينيون يأملون قضاء شهر رمضان بهدوء رغم التوتر

المسجد الأقصى في القدس.
المسجد الأقصى في القدس. Copyright أ ف ب
بقلم:  يورونيوز مع رويترز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

يشكو فلسطينيون من تزايد عنف المستوطنين بأنحاء الضفة الغربية والقدس الشرقية الواقعتين تحت الاحتلال الإسرائيلي منذ حرب 1967.

اعلان

يعكف فلسطينيون على تجميل المسجد الأقصى في القدس باستخدام كميات كبيرة من المنظفات والطلاء الجديد وتزيينه بالفوانيس استعدادا لشهر رمضان، يحدوهم الأمل في مرور هذا الشهر الكريم بهدوء رغم التوترات السياسية.

ووصل متطوعون من كل الأعمار من إسرائيل والضفة الغربية المحتلة والقدس لتهيئة ثالث الحرمين الشريفين قبل حلول رمضان الذي من المتوقع أن يبدأ يوم السبت.

وكانت اشتباكات ليلية قد وقعت العام الماضي بين فلسطينيين والشرطة الإسرائيلية ومستوطنين في رمضان. وساهمت تهديدات بطرد فلسطينيين من منازلهم في القدس الشرقية ومداهمات للشرطة بالمسجد الأقصى وفرض حظر على التجمعات الليلية عند باب العامود في حرب استمرت 11 يوما بين إسرائيل ومسلحين في غزة أسفرت عن مقتل أكثر من 250 فلسطينيا في غزة و13 شخصا في إسرائيل.

قالت فاطمة دياب وهي من سكان القدس القديمة "إن شاء الله رمضان يكون هادئ وأحسن من تلك السنة، ولا تكون هناك مشاكل".

وقتل مسلح فلسطيني خمسة أشخاص في إحدى ضواحي تل أبيب يوم الثلاثاء في أحدث سلسلة من الهجمات القاتلة التي أججت المخاوف من تصعيد أوسع.

يشكو فلسطينيون من تزايد عنف المستوطنين بأنحاء الضفة الغربية والقدس الشرقية الواقعتين تحت الاحتلال الإسرائيلي منذ حرب 1967. يقول عمرو سدر المقيم في البلدة القديمة "القدس تعاني من وضع سياسي صعب نظرا للاحتكاك المستمر مع الاحتلال والمستوطنين". ويضيف أنه يأمل أن تجلب الزينة الفرحة للناس في هذا الوقت.

خلال قمة تاريخية مع الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتزوج يوم الأربعاء دعا عاهل الأردن الملك عبد الثاني إلى التهدئة. والأسرة الملكية الهاشمية هي صاحبة الوصاية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في الجزء الشرقي من المدينة، وهي منطقة ظلت تسيطر عليها القوات الأردنية من 1949 إلى 1967.

بعد عامين من القيود التي فرضت بسبب كوفيد-19 يتوقع المصلون إجراءات أيسر في الدخول إلى المسجد الأقصى هذا العام.

viber

قال الفلسطيني إبراهيم عياش الذي يعيش في إسرائيل بينما كان المتطوعون من خلفه يضعون شرائط لمنع الانزلاق من على الدرج "كل عام ننظف الساحات والمقابر والطرق والسبل والمدارس والقباب". وأضاف "نأتي كل عام لتحضير المسجد لاستقبال رمضان لاستقبال شهر رمضان، لاستقبال ضيوفنا حجاج الأقصى".

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

أمريكا: لدينا "اختلافات تكتيكية" لا استراتيجية مع إسرائيل بشأن إيران

جهات مكافحة الاحتكار في الاتحاد الأوروبي تغلق تحقيقا متعلقا بقطر للطاقة والدوحة ترحب بالقرار

هل يعود الإسرائيليون الذين فروا من مستعمرات غلاف غزة إليها؟