العفو الدولية تناشد السعودية عدم ترحيل 4 أويغوريين إلى الصين بينهم طفلة وأمها

جواز سفر صيني لسيدة أويغورية في السعودية مهددة بالترحيل إلى الصين.
جواز سفر صيني لسيدة أويغورية في السعودية مهددة بالترحيل إلى الصين. Copyright -/AFP or licensors
Copyright -/AFP or licensors
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

أعلنت امرأة أويغورية محتجزة مع طفلتها في السعودية لوكالة فرانس برس، الأربعاء أنّها تخشى ترحيلهما خلال الساعات القليلة المقبلة إلى بلدهما الصين حيث تؤكّد منظمات حقوقية أنّ أفراد هذه الأقلية المسلمة معرّضون لخطر التعذيب.

اعلان

أعلنت امرأة أويغورية محتجزة مع طفلتها في السعودية لوكالة فرانس برس، الأربعاء أنّها تخشى ترحيلهما خلال الساعات القليلة المقبلة إلى بلدهما الصين حيث تؤكّد منظمات حقوقية أنّ أفراد هذه الأقلية المسلمة معرّضون لخطر التعذيب.

وقالت بوهيليكييمو أبولا إنّها وابنتها محتجزتان في المملكة منذ أوقفتا في مكّة في مطلع نيسان/أبريل الجاري. وأوضحت أنّهما "محتجزتان في سجن في الرياض تمهيداً لترحيلهما" إلى الصين ليلة الأربعاء.

ترحيل أربعة أويغوريين إلى الصين

وكانت منظمة العفو الدولية "أمنستي" ناشدت السعودية الإفراج عن أربعة أويغوريين، بينهم الأم وابنتها البالغة من العمر 13 عاماً، مؤكّدة أنّهم يواجهون في بلدهم خطر التعرّض للتعذيب.

وقالت أمنستي في بيان إنّه: "ينبغي على السلطات السعودية أن تُفرج فوراً عن أربعة أشخاص من الأويغور - ومن ضمنهم فتاة عمرها 13 سنة ووالدتها - معرّضين بشدّة لخطر الاقتياد إلى معسكرات الاعتقال القمعية إذا ما أُعيدوا إلى الصين، وذلك وسط مخاوف من إمكانية أن تكون خطط ترحيل المجموعة قيد التنفيذ بالفعل".

وأوضحت المنظمة الحقوقية أنّ "أبولا هي الزوجة السابقة لنورميميتي روزي، المحتجز بدون تهمة مع أيميدولا وايلي في المملكة العربية السعودية منذ تشرين الثاني/نوفمبر 2020".

ونقل البيان عن لين معلوف، نائبة مديرة المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في أمنستي، قولها إنّ "ترحيل هؤلاء الأشخاص الأربعة - ومن ضمنهم طفلة - إلى الصين، حيث يواجه الأويغور وغيرهم من الأقليات الإثنية حملة مروّعة من الاحتجاز، والاضطهاد، والتعذيب، بصورة جماعية، يُعدّ انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي".

أكثر من مليون أويغوري محتجزين في مراكز تأهيل في الصين

والأويغور أقليّة مسلمة ناطقة بالتركية تشكّل المجموعة الإثنية الرئيسية في إقليم شينجيانغ في شمال غرب الصين.

وتتّهم منظمات حقوقية ودول غربية بكين باحتجاز أكثر من مليون من الأويغور في مراكز إعادة تأهيل سياسي وبممارسة عمليات "تعقيم قسري" بحقهم وفرض العمل القسري عليهم.

وتنفي بكين هذه الاتهامات مؤكّدة أنّ هذه المعسكرات هي "مراكز للتأهيل المهني" هدفها مساعدة السكان على إيجاد وظائف لإبعادهم من التطرّف الديني.

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

الولايات المتحدة تشكل قوة بحرية جديدة بالشرق الأوسط وسط توتر العلاقة مع دول خليجية

وزارة المالية السعودية تتوقع عجزا بموازنتها لعامي 2023 و2024

"رقص على الجراح".. انطلاق موسم الرياض على وقع حمام الدم في غزة وتركي آل الشيخ يرد على "التافهين"