شاهد: احتفالات الربيع لدى الطائفة السيخية في باريس

احتفالات الطائفة السيخية بمهرجان الربيع، بوبيني قرب باريس
احتفالات الطائفة السيخية بمهرجان الربيع، بوبيني قرب باريس Copyright AFP
Copyright AFP
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

تقول ديا سيغمان، وهي طالبة سيخية، عن هذا العيد: "إنه مهرجان ثقافي تقليدي في البنجاب وأيضاً في أجزاء أخرى من شمال الهند. إنه بداية الربيع، وولادة جيش السيخ، الذي أسسه آخر المرشدين جوبيند سينغ".

اعلان

تجمع الآلاف من السيخ في موكب حاشد في شوارع بوبيني قرب باريس للاحتفال بعيد الربيع فايساكي Vaisakhi. هذه الاحتفالات تأتي في خضم منافسة انتخابية حامية الوطيس في فرنسا قبل أسبوع من الجولة الثانية بين الرئيس إيمانويل ماكرون ومنافسته اليمينية المتطرفة مارين لوبين.

لذا يشدد بعض أفراد الطائفة على الحرية الدينية في فرنسا.

تقول ديا سيغمان، وهي طالبة سيخية، عن هذا العيد: "إنه مهرجان ثقافي تقليدي في البنجاب وأيضاً في أجزاء أخرى من شمال الهند. إنه بداية الربيع، وولادة جيش السيخ، الذي أسسه آخر المرشدين جوبيند سينغ".

أما رانجيت سينغ، وهو من المتطوعين في معبد السيخ في بوبيني فيقول عن المهرجان أنه مهم للغاية في ثقافة شمال الهند، حيث تحتفل جميع المجتمعات، الهندية أو المسلمة أو الهندوسية بهذا اليوم على وجه الخصوص لأنه فرصة للجميع للاجتماع والترحيب بقدوم الربيع.

أما بخصوص المخاوف على الحريات الدينية من استلام اليمين المتطرف مقاليد الحكم في فرنسا تقول هارلين كور، وهي طالبة سيخية: "أنا أعارضها تماماً لأنه لا ينبغي أن يكون هناك أي حظر على الحرية. اليوم إذا ارتدينا عمامتنا فهذا خيارنا، ولا ينبغي لأحد أن يمنعنا منه أو يفرضه علينا. أعتقد أنه اختيار شخصي، إذا كان تريد المرأة أن تلبس الحجاب، فأنا أؤيدها بالكامل. إذا أرادت امرأة من ديني أن تلبس العمامة، فأنا أؤيدها بالكامل. إنه خيار شخصي".

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

قتيلان جراء حريق داخل معمل في حي سكني مكتظ قرب بيروت

"لا ماكرون ولا لوبان".. صرخة طلاب فقدوا الأمل في انتخابات الرئاسة بفرنسا واشتباكات مع الشرطة

الحرب الباردة بين ماكرون واليمين المتطرف.. 6 سنوات من المواجهة