ناسا تدخل صاروخ "إس إل إس" المخصص للعودة إلى القمر إلى حظيرة الإصلاح

صاروخ  "اس ال اس" العملاق لناسا.
صاروخ "اس ال اس" العملاق لناسا. Copyright أ ف ب
Copyright أ ف ب
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

يطلق اسم "ارتيميس" على البرنامج الأمريكي للعودة إلى القمر، وسيكون أول رحلة لصاروخ "اس ال اس" الذي تأخر تصميمه وتصنيعه سنوات.

اعلان

من المقرر أن يعاد صاروخ "اس ال اس" العملاق الذي تعتزم وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) إرساله إلى القمر إلى المبنى المخصص لتجميعه بغية إجراء التعديلات اللازمة عليه بعد فشل الاختبار الأول له على منصة إطلاقه في فلوريدا، وبات من شبه المؤكد تالياً أن يُرجأ انطلاق مهمته الأولى إلى الصيف.

وبذلت فرق عمل "ناسا" محاولات عدة لإنجاح هذا الاختبار في مركز كينيدي للفضاء لكنها واجهت مجموعة مشكلات حدت بها إلى اتخاذ قرار بإدخال الصاروخ إلى حظيرته في انتظار تنظيم اختبار عام نهائي جديد له.

ومن أبرز التصليحات المطلوبة تغيير صمّام معطّل، وهي مهمة يتعذر إجراؤها فيما الصاروخ على قاعدة الإطلاق. كذلك تبيّن خلال العمليات الأخيرة لملء الطبقة الرئيسية بالهيدروجين السائل أن ثمة تسرباً تنبغي معالجته.

وقال المسؤول عن تطوير أنظمة الاستكشاف في "ناسا" توم ويتماير في مؤتمر صحفي الإثنين إن رصد "هذا النوع" هذه المشاكل مألوف "عند خضوع أي نظام إطلاق جديد لهذه العملية للمرة الأولى". وأكد أن "الصاروخ نفسه يعمل بصورة جيدة جداً، لكنّ العمليات في غاية التعقيد".

يلحظ اختبار "اس ال اس" تنفيذ كل مراحل الاستعدادات الآيلة إلى الإطلاق، من ملء خزانات الوقود إلى العد العكسي الأخير الذي يتوقف مباشرة قبل تشغيل المحركات.

وأشارت مديرة إطلاق "أرتيميس" تشارلي بلاكويل تومسون إلى أن "ناسا" لم تحدد بعد موعد إجراء اختبار جديد، لكنها أوضحت أن التصليحات في مبنى التجميع ستستغرق أسابيع عدة على الأقل.

يطلق اسم "أرتيميس" على البرنامج الأمريكي للعودة إلى القمر، وسيكون أول رحلة لصاروخ "اس ال اس" الذي تأخر تصميمه وتصنيعه سنوات. سيدفع "اس ال اس" الكبسولة "أوريون" إلى المدار القمري، قبل أن يعود إلى الأرض، لكنّ أي رائد فضاء لن يشارك في هذه الرحلة. كما سيتم تحديد موعد إطلاق مهمة "أرتيميس 1" في ختام الاختبار العام النهائي.

كان من الممكن أن يحصل ذلك في مطلع حزيران/يونيو، لكنّ الالتزام بهذا الموعد بات صعباً جداً، بحسب ويتماير، بسبب المشاكل التي واجهت الاختبار.

viber

تقع المواعيد الجديدة الممكنة للإقلاع، والتي تحدد بناء على اعتبارات عدة أهمها موقع الأرض والقمر، ما بين 29 حزيران/يونيو و12 تموز/يوليو، أو ما بين 26 تموز/يوليو و9 آب/أغسطس. وسبق أن أرجئ الإقلاع الذي كان مقرراً اصلاً في نهاية 2021 مرات عدة.

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

ناسا تفشل في إطلاق قمرين اصطناعيين كانا يهدفان إلى دراسة الأعاصير

شاهد: شركة ناشئة جديدة للألعاب الجنسية تتحدى محرمات قديمة تُكبل المجتمع في الهند

صندوق النقد الدولي يتوقع استمرار التضخم المرتفع بسبب الحرب في أوكرانيا