ستة قتلى على الأقل في تفجيرين استهدفا مدرسة في كابول

دخان يرتفع فوق العاصمة كابول.
دخان يرتفع فوق العاصمة كابول. Copyright أ ف ب
Copyright أ ف ب
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

ستة قتلى على الأقل في تفجيرين استهدفا مدرسة في كابول

اعلان

قتل ستة أشخاص في انفجارين أمام مدرسة للذكور الثلاثاء في حي يقطنه بشكل أساسي أفراد من أقلية الهزارة الشيعية كما أعلنت الشرطة الأفغانية، بينما يتم تداول صور مروعة لضحايا يتم نقلهم إلى المستشفى على مواقع التواصل الاجتماعي.

وقال خالد زدران المتحدث باسم شرطة كابول لوكالة فرانس برس إن عبوتين ناسفتين انفجرتا أمام مدرسة عبد الرحيم شهيد في حي دشت برشي في غرب العاصمة. وبعيد ذلك، أعلنت الشرطة مقتل ستة أشخاص وجرح 11 آخرين في الانفجار.

وكان المتحدث نفسه ذكر في وقت سابق أن ثلاثة انفجارات وقعت وتسببت في سقوط "ضحايا بين إخواننا الشيعة"، من أن دون أن يضيف أي تفاصيل.

ويقيم في دشت برشي عدد كبير من أفراد أقلية الهزارة المهمشة منذ قرون والمضطهدة في البلد ذي الأغلبية السنية. وقد استهدفها في الماضي تنظيم الدولة الإسلامية.

وقع الانفجاران عندما كان الطلاب يغادرون الفصل في منتصف الصباح، كما روى شاهد عيان لفرانس برس طلب عدم ذكر اسمه. ونقل عدد من الضحايا إلى المستشفى لكن طالبان منعت الصحافيين من الاقتراب منهم.

تحسن الوضع الأمني في البلاد بشكل كبير منذ تولي طالبان السلطة في آب/أغسطس مع انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان بعد عشرين عاما من حرب استنزاف ضد وجودها العسكري في هذا البلد. لكن البلاد ما زالت تشهد هجمات يعلن تنظيم الدولة الإسلامية/ولاية خراسان، فرع التنظيم الجهادي في المنطقة مسؤوليته عنه.

زنادقة

شهد حي دشت برشي هجمات عدة في السنوات الأخيرة ومنذ عودة حركة طالبان إلى السلطة، تبناها تنظيم الدولة الإسلامية الذي يكفر الهزارة.

ففي أيار/مايو 2021 وقعت سلسلة انفجارات أمام مدرسة للبنات في هذه المنطقة ما أسفر عن مقتل 85 شخصا معظمهم من طالبات المدارس الثانوية، وإصابة أكثر من 300 شخص بجروح.

وحينذاك، انفجرت سيارة مفخخة أمام المدرسة ثم قنبلتان أخريان عند اندفاع الطلاب إلى الخارج. ويشتبه بأن تنظيم الدولة الإسلامية الذي أعلن مسؤوليته عن هجوم في تشرين الأول/أكتوبر 2020 على مركز تعليمي سقط فيه 24 قتيلا في المنطقة نفسها، نفذ هذه التفجيرات.

في الحي نفسه في أيار/مايو 2020، هاجمت مجموعة من المسلحين مستشفى للتوليد تدعمه منظمة أطباء بلا حدود في وضح النهار، ما أسفر عن مقتل 25 شخصا بينهم 16 أما بعضهن على وشك الوضع.

ولم تعلن اي جهة مسؤوليتها عن هذا الهجوم لكن الولايات المتحدة اتهمت تنظيم الدولة الإسلامية بتنفيذه.

ووقع هجومان أصغر تبناهما تنظيم الدولة الإسلامية في دشت برشي في تشرين الثاني/نوفمبر وكانون الأول/ديسمبر 2021.

كانت حركة طالبان نفسها هاجمت في الماضي الشيعة الأفغان الهزارة الذين يمثلون بين 10 و20 بالمئة من سكان أفغانستان البالغ عددهم نحو أربعين مليون نسمة.

تحاول حركة طالبان التقليل من خطر التنظيم الجهادي. وضاعفت عمليات الدهم واعتقلت مئات العناصر المتهمين بالانتماء إلى تنظيم الدولة الإسلامية. وتؤكد أنها هزمت تنظيم الدولة الإسلامية/ولاية خراسان لكن محللين يعتقدون أن التنظيم المتطرف ما زال يشكل التحدي الأمني الرئيسي للسلطة الأفغانية الجديدة.

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

شاهد: مظاهرات في كابول احتجاجا على معاملة إيران الوحشية للاجئين أفغان

شاهد: مظاهرة في كابول احتجاجا على قرار طالبان بإغلاق الثانويات أمام الفتيات

شاهد: قتيلان في حادث تحطّم طائرة روسية شمال شرق أفغانستان