مقتل 47 صحفيا منذ عام 2000 في الأراضي الفلسطينية وتسجيل 133 إصابة بأعيرة نارية

متظاهرون يحملون شموعًا وصورة صحفية الجزيرة المقتولة شيرين أبو عقله في حيفا
متظاهرون يحملون شموعًا وصورة صحفية الجزيرة المقتولة شيرين أبو عقله في حيفا Copyright AP Photo
Copyright AP Photo
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

وتعد حادثة قتل أبو عاقلة التي ألمت بالعاملين في مجال الصحافة والإعلام "رقما" جديدا يضاف إلى قائمة طويلة من الانتهاكات والاعتداءات التي طالت الصحفيين العاملين في الأراضي الفلسطينية وإسرائيل.

اعلان

هزت حادثة قتل مراسلة شبكة الجزيرة شيرين أبو عاقلة من قبل الجيش الإسرائيلي يوم الأربعاء الوسط الإعلامي الدولي، وكذلك الرأي العام في واقعة فيها انتهاك للمواثيق الدولية.

فقد اعتبرت منظمة مراسلون بلا حدود التي أدانت استهداف وقتل أبو عاقلة أن "هذا الاغتيال انتهاك خطير لاتفاقيات جنيف وقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2222 بشأن حماية الصحفيين".

مقتل 47 صحفيا منذ عام 2000

وقد تعد هذه "الفاجعة" التي ألمت بالعاملين في مجال الصحافة والإعلام "رقما" جديدا يضاف إلى قائمة طويلة من الانتهاكات والاعتداءات التي طالت الصحفيين العاملين في الأراضي الفلسطينية وإسرائيل. وأدت حتى إلى قتل عدد منهم.

وبحسب بيان للمركز الفلسطيني للتنمية والحريات الإعلامية "مدى" فإن عدد الصحفيين "الذين اغتالتهم رصاصات الاحتلال منذ مطلع العام 2000 وحتى الآن ارتفع إلى 47 صحفي وصحفية".

قتل 3 صحفيين عام 2021

ووثق مركز مدى عام 2021 مقتل ثلاث صحفيين تم استهدافهم من قبل الجيش الإسرائيلي خلال العدوان الذي شنه الجيش الإسرائيلي على غزة في شهر آيار من نفس العام.

وبحسب التقرير السنوي للمركز فقد قتل الجيش الإسرائيلي خريج الإعلام عبد الحميد الكولك الذي كان يتابع تدريبه بطولة دنيا الوطن بعد استهداف منزله وسط مدينة غزة في 16 من آيار الماضي.

كما استهدف الجيش الإسرائيلي منزل الصحفي محمد شاهين ومذيع "صوت الأقصى" يوسف محمد أبو حسين بغزة.

تسجيل 133 إصابة بالأعيرة النارية ضد صحفيين

كما أحصى التقرير السنوي لمركز مدى ما مجموعه 368 انتهاكا استهدف الصحفيين أثناء تأديتهم لمهامهم خلال عام 2021 من بينها 299 انتهاكا يصنف ضمن "الأشد خطورة على حياة الصحفيين".

ويشمل هذا التصنيف قتل الصحفيين، الاعتداءات الجسدية والإصابات (تشمل عمليات استهداف و إصابات بالذخيرة الحية) وعمليات الاعتقال والتوقيف، وتدمير المؤسسات، منع التغطية و الاستهداف بهدف منع التغطية.

مقتطف من التقرير السنوي لمركز مدى
رسم بياني يبين عدد الإعتداءات التي طالت الصحفيين في الأراضي الفلسطينية وإسرائيل منذ 2012 إلى 2021مقتطف من التقرير السنوي لمركز مدى

ومن بين مجموع الإصابات الجسدية البالغة 155 و المندرجة تحت خانة الانتهاكات الأشد خطورة ضد الصحفيين ارتكبها الجيش الإسرائيلي عام 2021

هنالك 133 منها كانت عبارة عن إصابات بالأعيرة النارية والمعدنية والمطاطية أو بقنابل الصوت والغاز أطلقت مباشرة باتجاه أجساد الصحفيين والصحفيات وفق ماجاء التقرير السنوي لمدى

27 حالة اعتقال عام 2021

كما يذكر مركز مدى أنه تم توقيف واعتقال 27 صحفيا فلسطينيا العام الماضي وتم تسجيل كل هذه الاعتقالات في الضفة الغربية لوحدها بزيادة مقدارها 11 بالمائة عن العام 2020 الذي شهد 16 حالة اعتقال وتوقيف للصحافيين.

ويعود سبب ارتفاع عدد الاعتقالات وفق التقرير إلى ازدياد الاحتكاكات بين الصحفيين و جنود الجيش الإسرائيلي خلال تغطية الفعاليات الشعبية.

وذكر مركز مدى  أن "إفلات مرتكبي جميع هذه الجرائم والانتهاكات الاسرائيلية ضد الصحفيين ووسائل الإعلام في فلسطين هو الذي يشجع الاحتلال في ارتكابه المزيد منها"

كما جدد مطالبته بضرورة "ملاحقة مرتكبي هذه الجرائم وتقديمهم للعدالة لوضع حد لجرائم قتل الصحفيين والاعتداءات الجسيمة ضدهم".

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

أردوغان يعتبر انضمام السويد وفنلندا إلى الحلف الأطلسي "خطأ"

شاهد: سكان غزة يودعون شيرين أبو عاقلة مراسلة الجزيرةعلى طريقتهم

هيومن رايتس ووتش: الجيش الإسرائيلي فشل في منع هجمات المستوطنين على الفلسطينيين في الضفة الغربية