تقرير: إسرائيل رفضت طلباً أمريكياً لنقل صواريخ مضادة للدبابات إلى أوكرانيا

أنظمة صواريخ مضادة للطائرات تابعة للقوات الألمانية في بوندسوير خلال استعراض عسكري في شويسينغ، ألمانيا.
أنظمة صواريخ مضادة للطائرات تابعة للقوات الألمانية في بوندسوير خلال استعراض عسكري في شويسينغ، ألمانيا. Copyright Axel Heimken/(c) Copyright 2022, dpa (www.dpa.de). Alle Rechte vorbehalten
Copyright Axel Heimken/(c) Copyright 2022, dpa (www.dpa.de). Alle Rechte vorbehalten
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

يتم إنتاج صواريخ "سبايك" في مصنع إسرائيلي في ألمانيا، ووفقاً للترخيص، يتعين على إسرائيل الموافقة على أي عملية نقل للصواريخ إلى طرف ثالث.

اعلان

قال مسؤولان أمريكي وإسرائيلي إن إسرائيل رفضت طلباً أمريكياً بالسماح لبرلين تزويد أوكرانيا بصواريخ مضادة للدبابات تم صناعتها في ألمانيا وبتكنولوجيا إسرائيلية.

يتم إنتاج صواريخ "سبايك" في مصنع إسرائيلي في ألمانيا، ووفقاً للترخيص، يتعين على إسرائيل الموافقة على أي عملية نقل للصواريخ إلى طرف ثالث، بحسب ما يشير إليه موقع أكسيوس الأمريكي. 

وكانت إسرائيل قد عدلت سياستها تجاه موسكو، واتخذت موقفاً أكثر تأييداً لأوكرانيا مقارنة مع بداية الغزو الروسي علما بأنها لم تزود أوكرانيا بأسلحة حتى الآن.

التعاون الأمني بين الولايات المتحدة وإسرائيل

زار أمير إيشيل، المدير العام لوزارة الدفاع الإسرائيلية، واشنطن قبل أسبوعين لإجراء محادثات مع كولين كال، وكيل وزارة الدفاع الأمريكية بشأن التعاون الأمني بين الولايات المتحدة وإسرائيل.

وطلب كال من إيشيل ما إذا كانت إسرائيل ستسمح لألمانيا بنقل صواريخ "سبايك" المضادة للدبابات إلى أوكرانيا.

ورفض إيشل الطلب، وقال لكال إن إسرائيل لن تزود أوكرانيا إلا بمعدات عسكرية لوجستية.

وأوضح مسؤول إسرائيلي إن إسرائيل قلقة من تداعيات مقتل جنود روس بأسلحة إسرائيلية قد تؤدي إلى إلحاق أضرار بالمصالح الأمنية الإسرائيلية في سوريا.

وكانت إسرائيل قد أرسلت شحنة معدات عسكرية شملت 2000 خوذة، إضافة إلى 500 سترة واقية لمنظمات مدنية في أوكرانيا الأسبوع الماضي.

المصادر الإضافية • أكسيوس

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

شاهد: إسرائيل تجري مناورات عسكرية جوية وبحرية وسط توتر مع إيران

شاكيرا تخسر استئناف على تهمة التهرب من ضرائب قيمتها 15 مليون دولار

باشاغا: نلوم أنفسنا على دخول طرابلس قبل أن تتوفر الظروف بشكل كامل