الغزو الروسي لأوكرانيا: بلينكن يؤكد أن أوكرانيا لن تستهدف روسيا بالأسلحة الأمريكية الجديدة

وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن
وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن Copyright KEN CEDENO/AFP
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

ومنذ أسابيع يطالب الأوكرانيون الغرب بتزويدهم راجمات صواريخ تتيح لهم إصابة أهداف للجيش الروسي من أماكن بعيدة نسبياً عن خط الجبهة.

اعلان

قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الأربعاء إن أوكرانيا وعدت الولايات المتحدة بأنها لن تستخدم الأسلحة الجديدة البعيدة المدى ضد أهداف داخل روسيا.

وأوضح في مؤتمر صحافي مشترك مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) ينس ستولتنبرغ "قدم الأوكرانيون لنا تأكيدات بأنهم لن يستخدموا هذه الأنظمة ضد أهداف في الأراضي الروسية".

وأضاف "هناك علاقة ثقة قوية بين أوكرانيا والولايات المتحدة وكذلك مع حلفائنا وشركائنا".

ونفى بلينكن الادعاءات بأن الولايات المتحدة تخاطر بالتصعيد مع روسيا التي غزت أوكرانيا في شباط/فبراير رغم التحذيرات الغربية المتكررة.

وتابع "إن روسيا هي التي تهاجم أوكرانيا وليس العكس ... أفضل طريقة لتجنب التصعيد هي أن توقف روسيا العدوان والحرب التي بدأتها، ولديها القدرة المطلقة على القيام بذلك".

وقال إن الحرب "قد تنتهي غدا إذا أوقفت روسيا عدوانها" لكن "لا نرى أي مؤشر في هذا الاتجاه في المرحلة الراهنة".

ورأى أن الحرب التي تشنها روسيا في أوكرانيا ستستمر "أشهرا عدة".

وفي تطور لافت أعلنت الولايات المتحدة مساء الثلاثاء إرسال "قاذفات صواريخ متطورة" لأوكرانيا التي تشارف على خسارة مدينة سيفيرودونيتسك في شرق البلاد حيث قصفت القوات الروسية مصنعا كيميائيا.

في حين شدد الاتحاد الأوروبي الطوق الاقتصادي مع فرض حزمة سادسة من العقوبات على موسكو تنص خصوصا على حظر على النفط الروسي، تتقدم واشنطن على صعيد الدعم العسكري.

يوميات الغزو الروسي على أوكرانيا آخر التطورات في اليوم الثامن والتسعين للحرب

المصادر الإضافية • وكالات

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

بلينكن يتوقع عقد اجتماع بين بايدن وشي ويرى أن الغزو الروسي لاوكرانيا سببا في اضطرابات سريلانكا

شاهد: سكان مدينة ميليتوبول الأوكرانية يتقدمون للحصول على جواز السفر الروسي

شاهد: روسيا تطلق عملياتها العسكرية في دونتسك وتستخدم نظامي أوراغان وتوت الصاروخيين