مصادرة قطع أثرية مصرية من متحف متروبوليتان بنيويورك ضمن تحقيق فرنسي عن تهريب الآثار

عرض القطع الأثرية القديمة في سقارة جنوب غرب القاهرة. 2022/05/30
عرض القطع الأثرية القديمة في سقارة جنوب غرب القاهرة. 2022/05/30 Copyright عمرو نبيل/أ ب
بقلم:  يورونيوز مع أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

قال ناطق باسم مكتب المدعي العام في مانهاتن إنّ "مصادرة القطع حصلت بموجب هذه المذكرة"، مضيفاً أنّ هذه الخطوة تندرج ضمن "التحقيق نفسه" الذي أطلقته باريس، ويوجّه أصابع الاتهام إلى المدير السابق لمتحف اللوفر جان-لوك مارتينيز.

اعلان

وضعت النيابة العامة في نيويورك يدها على خمس قطع أثرية مصرية كانت في حوزة متحف متروبوليتان المرموق في نيويورك، يُحتمل أن تكون في الأساس قطعاً مسروقة، وتشكّل هذه الخطوة تطوراً جديداً في إطار تحقيق تجريه السلطات الفرنسية بشأن تهريب آثار يطال المدير السابق لمتحف اللوفر.

وأظهرت وثيقة قضائية حصلت عليها وكالة فرانس برس أنّ قاضية في المحكمة العليا في ولاية نيويورك، أمرت في 19 أيار/مايو بمصادرة القطع الأثرية الخمس، ومنها رسم لوجه امرأة يعود تاريخه إلى ما بين سنتي 54 و68 بعد الميلاد، وتبلغ قيمته نحو 1,2 مليون دولار، بالإضافة إلى خمس قطع صغيرة من الكتان رُسم عليها مشهد من سفر الخروج ،ويعود تاريخها إلى ما بين سنتي 250 و450 قبل الميلاد، وتبلغ قيمتها 1,6 مليون دولار.

وقال ناطق باسم مكتب المدعي العام في مانهاتن إنّ "مصادرة القطع حصلت بموجب هذه المذكرة"، مضيفاً أنّ هذه الخطوة تندرج ضمن "التحقيق نفسه" الذي أطلقته باريس، ويوجّه أصابع الاتهام إلى المدير السابق لمتحف اللوفر جان-لوك مارتينيز.

ووُجهت إلى مارتينيز في 25 أيار/مايو الحالي تهمة "التواطؤ في الاحتيال ضمن عصابة منظمة وغسل الأموال، عن طريق التسهيل الكاذب لأصول ممتلكات متأتية من جريمة أو جنحة"، كما وُضع تحت الرقابة القضائية. وهو ينفي هذه التهمة "بأكبر قدر من الحزم"، وفق وكلاء الدفاع عنه.

ويوضح موقع "ذي أرت نيوزبايبر" الذي نقل الخبر أنّ متحف متروبوليتان في نيويورك اشترى القطع الأثرية الخمس بين عامي 2013 و2015. وأشار المتحف رداً على سؤال لوكالة فرانس برس الخميس إلى بيان سابق كان لفت فيه إلى أنه يشكل "ضحية لمنظمة إجرامية دولية" وأكّد أنه "مستعد للتعاون" مع السلطات.

وسبق أن أعاد المتحف سنة 2019 إلى مصر تابوتاً ذهبياً اشتراه عام 2017 لكن تبيّن أنه سُرق عام 2011 الذي شهدت مصر خلاله تحركات واحتجاجات واسعة. واضطر المتحف لأن يلغي معرضاً كان مخصصاً لهذا التابوت الذي صُمم لنجم عنخ، وهو كاهن كان في خدمة الإله حرشف.

ويسعى التحقيق الذي أطلقته فرنسا إلى تحديد ما إذا كان متحف اللوفر أبوظبي قد حصل على عدد من مئات القطع الأثرية التي سُرقت خلال مرحلة "الربيع العربي" في بلدان كثيرة من الشرقين الأدنى والأوسط.

وذكر تقرير للنيابة العامة في مانهاتن سنة 2019 انّ عدداً من الأطراف المتهمة، من بينهم صاحب معرض في هامبورغ الألمانية روبن ديب احتُجز احتياطياً، متورطون في قضية بيع هذا التابوت إلى متحف متروبوليتان.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

شاهد: اكتشافات في بومبي بإيطاليا تلقي الضوء على حياة الطبقة الوسطى في المدينة الأثرية

هاني شاكر يقدم استقالته كنقيب للموسيقيين مباشرة على الهواء والسبب.. حسن شاكوش

وزارة الداخلية: وكالة رسمية لتقنين زراعة القنب الهندي تبدأ عملها في المغرب