روس يتلقون رفضاً بالأوكرانية خلال التقدم للحصول على تأشيرة سياحية إلى المكسيك

جواز سفر روسي-أرشيف
جواز سفر روسي-أرشيف Copyright أ ب
Copyright أ ب
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

تلقى مواطنون روس رفضاً باللغة الأوكرانية عند التقدم للحصول على تأشيرة إلكترونية إلى المكسيك. ويبدو أن الشعب الروسي يتحمل وطأة العقوبات القاسية المفروضة على بلاده بسبب الحرب المستمرة في أوكرانيا.

اعلان

تلقى مواطنون روس رفضاً باللغة الأوكرانية عند التقدم للحصول على تأشيرة إلكترونية إلى المكسيك، وفقاً لما ذكرته وكالات أنباء روسية رسمية، اليوم، السبت.

ويحتاج الراغب في السفر إلى المكسيك إلى ملء نموذج على الموقع الإلكتروني للبعثة الدبلوماسية للحصول على تصريح دخول إلى البلاد الأميركية اللاتينية. ومع ذلك وأثناء تحديد جنسية الاتحاد الروسي على الموقع الإلكتروني تظهر رسالة باللغة الأوكرانية تقول "لم تتم معالجة الطلب".

وذكرت وكالة ريا نوفوستي للأنباء أنه منذ عام 2017، يحق للروس الذين يسافرون إلى المكسيك لأغراض السياحة دخول البلاد بتأشيرة إلكترونية. ومع ذلك، لا يلزم الحصول على إذن للأشخاص الذين لديهم تأشيرة صالحة من الولايات المتحدة أو كندا أو اليابان أو المملكة المتحدة أو أي من دول منطقة شنغن.

والجدير بالذكر أن منطقة شنغن تمثل مجموعة من 26 دولة أوروبية وافقت على إلغاء جميع جوازات السفر، وغيرها من أشكال مراقبة الحدود على حدودها المشتركة.

وفي الوقت نفسه، أمرت الحكومة الأوكرانية أيضاً بوقف "السفر بدون تأشيرة" للمواطنين الروس، مشيرة إلى الحاجة إلى تعزيز أمن الحدود. سُمح للروس في وقت سابق بدخول أوكرانيا بدون تأشيرة، لكن الرئيس فولوديمير زيلينسكي أيد الآن التماساً لإنهاء هذه الممارسة.

ووفقا لأمر صدر على موقع الرئاسة الأوكرانية، أيد زيلينسكي "مناشدة" مواطن لوقف ممارسة السفر بدون تأشيرة، على خلفية العدوان الروسي واسع النطاق، فإن القضية المثارة مهمة وحيوية إذ أكد الحاجة إلى" تعزيز الضوابط على دخول المواطنين الروس". 

من جهته وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرسوماً بتعليق اتفاقيات تسهيل التأشيرات مع الدول "غير الصديقة".

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

تصريحات متضاربة من القمة الأوروبية بشأن حزمة العقوبات السادسة ضد روسيا

بوتين يشترط.. رفع العقوبات عن روسيا مقابل المساعدة في حل أزمة الغذاء العالمية

بوتين يعتبر أن العقوبات على بلاده تضر بالغرب أكثر من روسيا